قررت الشركة القابضة لكهرباء مصر مد أجل تلقي العروض المحلية والعالمية لمناقصة حزمة الخط الهوائي لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلي12 يناير المقبل استجابة لرغبات عدد من الشركات التي قامت بشراء كراسات الشروط الخاصة بالمشروع, فيما وافق البنك الاسلامي علي المساهمة في تمويل المشروع بقرض يبلغ220 مليون دولار. وقالت مصادر قريبة الصلة من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية ان9 شركات مصرية وهندية وعربية واوروبية قامت بسحب كراسة الشروط. و من المقرر أن تعقد اللجنة المصرية المعنية بالمشروع اجتماعا غدا الاثنين برئاسة المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لمراجعة الموقف الخاص بالتمويلات اللازمة للمشروع بعد استبعادبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الدولي من تمويله. وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان المشروع يسهم في تبادل3000 ميجاوات وتصل تكلفتة الي1.6 مليار دولار منها610 ملاين دولار حصة الجانب المصري, لافتا الي ان هناك اهتماما علي اعلي مستوي في البلدين بسرعة تنفيذ المشروع والاستفادة من العائد القوي علي الشعبين في المساهة في استقرار التيار. من جانبه, قالالمهندس جابر دسوقي ان قرض البنك الاسلامي سيتم تخصيصه لحزمتي المحطات والكابلات لافتا إلي أن حزمة الخط الهوائي التي تم طرحها ممولة من الصندوق العربي للتنمية والانماء الاقتصادي من خلال قرض ميسر قيمته تصل إلي160 مليون دولار. واضاف دسوقي انه من المقرر طرح حزمة الكابل البحري والارضي للمشروع خلال الاسبوع الاول من يناير المقبل فيما تقوم الشركة السعودية للكهرباء بطرح حزمة محطات المحولات منتصف الشهر المقبل علي أقصي تقدير. وفي سياق متصل قال المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء انه سيتم طرح المشروع في خمس حزم تتضمن الحزمة الأولي محطتي محولات للتيار المتردد/ المستمر جهد500 كيلوفولت بمدينة بدر, ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بمدينة نبق بالأراضي المصرية, والحزمة الثانية تتضمن محطتي محولات بجهد500 كيلوفولت بشرق المدينةوتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بالأراضي السعودية. وقال إن الحزمة الثالثة تتكون من خط هوائي بطول يصل إلي نحو450 كيلو مترا من محطة محولات بدر إلي محطة مفاتيح نبق, والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائي بطول يصل إلي نحو850 كيلو مترا منمحطة مفاتيح الربط إلي محطة شرق المدينة مرورا بمحطة محولات تبوك والخامسة تتضمن ربط محطتي المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضي المصرية والسعودية وكابل بحري جهد500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلي نحو16 كيلو مترا.