حاول منصور التخفي خلف عمله كتاجر اجهزة كهربائية بمنطقة الموسكي وجلب اجهزة تنصت وتتبع ومراقبة و تمكن من ترويجها وتحقق مآربه واقبل علي شرائها العديد من المواطنين حتي حقق من ورائها ارباحا طائلة لغلو ثمنها.. استطاع منصور بعد أن جرت الأموال بين يديه في وقت وجيز التحصل علي كميات كبيرة من الأجهزة من أحد التجار وقام بتخزينها في مخزن خاص به.. وبعد فترة ذاع صيت منصور وسط تجار الموسكي باتجاره في الاجهزة غير المصرح بتداولها في الاسواق حتي وصلت معلومة الي المقدم قدري الغرباوي رئيس مباحث الموسكي تفيد بقيامه بالاتجار في أجهزة التنصت والتسجيل والمراقبة والصواعق الكهربائية المحظور تداولها ويتخذ من المخزن ملكه في حارةالكوبية مكانا لتخزين تلك الأجهزة.. بعرض المعلومات علي اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة امر بتشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية ضم ضباط مباحث قطاع الغرب لضبطه.. بعد تقنين الاجراءات وعقب استصدار إذن من النيابة العامة تمكن النقيبان إبراهيم علي الدين وأحمد سعيد وبصحبتهما القوة المرافقة من مداهمة المخزن و ضبطه وبصحبته كل من شقيقه محمود16 سنة وعمرو أحمد ووليد حماد رشدي16 وجميعهم عمال بذات المخزن وعثر بداخله علي530قلم تسجيل وتصويرو30صاعقا كهربائيا و100رادع و20ساعة يد بكاميرا و80جهاز تعقب مزود بشريحة هاتف لتعقب وتحديد الأماكن عن بعد و20ساعة مكتب بكاميرا تصوير وتسجيل و3طبنجة صوت4 خزنة و116طلقة صوت ومبلغ الف و900جنيه. باقتيادهم الي ديوان القسم ومواجهتهم أمام العميد أحمد خيري مفتش المباحث اعترفوا بحيازتهم المضبوطات بقصد الاتجار والمبلغ المالي من متحصلات البيع0, تم تحرير محضر للمتهمين وبإخطار اللواء علي الدمرداش مساعد اول الوزير لأمن القاهرة امر بإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.