تفرض ريجو جيرفيه المدير الفني لفريق سيوي سبور حالة من السرية الشديدة علي تحركات فريقه بمجرد وصوله القاهرة أمس لمواجهة الأهلي في إياب نهائي بطولة الكونفيدرالية وحذر المدير الفني أعضاء فريقه من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام المصرية واكتفي المدير الفني ببعض الكلمات الموجزة قبل أن يتحرك فريقه لأداء مرانه الأول علي ملعب الأهلي بمدينة نصر. وقال:المباراة صعبة أعلم ذلك جيدا ولكني أيضا علي دراية كاملة بأن الأهلي فقد العديد من نجومه بسبب الاعتزال والاحتراف مثل محمد أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات وأحمد فتحي بجانب أن جدو هداف أمم إفريقيا2010 لن يشارك في اللقاء المقبل كما غاب عن مباراة الذهاب بسان بيدرو بسبب الإصابة.. بطل مصر يمتلك لاعبين صغار السن وبعض الوجوه الجديدة سنعمل علي إبطال مفعولهم في ستاد القاهرة..نتيجة المباراة الأولي في صالحنا والتعادل يكفينا للعودة إلي أبيدجان بالكأس ولكن هذا لايعني أن سيوي سيلعب مدافعا ولدينا أسلحة هجومية قادرة علي إصابة الملايين من عشاق الأهلي المهووسين بكرة القدم بالحزنب. وعن مدي تأثير تفوق الكرة المصرية علي نظيرتها الإيفوارية أوضح أن ذلك لن يكون له تأثير في لقاء الغد وسيوي قادر علي الثأر لأسيك وأفريكا سبور من الأهلي بعد أن أذاقهما مرارة الخسارة. والغريب أن المدير الفني لم يسمح سوي لمانسو محور الارتكاز الدفاعي وعثمان وتارا المساك بالإدلاء بتصريحات وجاءت كلمات مانسو دبلوماسية معترفا بأن المباراة شديدة الصعوبة وبالرغم من أن صفوف الأهلي تشهد غياب بعض نجومه إلا أن وجود عماد متعب رأس الحربة بالتأكيد يسبب إزعاجا لمدافعي بطل كوت ديفوار ونتيجة المباراة الأولي جيدة وكان من الممكن أن يحضر سيوي للقاهرة للاحتفال بالكأس ولكن سوء التوفيق حرمه من تحقيق فوز كبير وتاريخي في سان بيدرو. وعلي العكس جاءت تصريحات عثمان وتارا حماسية وقال:بحضرنا إلي مصر لكتابة التاريخ وهزيمة الأهلي علي ملعبه وبين جماهيره ليست مستحيلة وسيوي لن يفرط في اللقب بالسهولة التي يظنها عشاق صاحب الأرض ولعبت3 مباريات ضد الأهلي في نسخة البطولة الحالية ولاأراه فريقا أسطوريا. واستطرد قائلا:: الأندية المصرية هي الأشهر في كوت ديفوار بين فرق القارة وجميع عشاق الكرة يعرفون جيدا الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمقاولون العرب ويتحدثون عن النجوم المصريين مثل الخطيب وحسن شحاتة وفاروق جعفر وأبوتريكة ومحمد صلاح لذلك يعتز الإيفواريون بانتصارات فرقهم علي الأندية أو المنتخبات المصرية. ويصاحب البعثة محمد أوكويوكو وهو إيفواري يعمل في الأزهر ويقوم بأعمال الترجمة بين أعضاء الفريق وأي جهة يتعاملون معها في مصر.