دراسة إنشاء منطقة سياحية عالمية ب ميدوم بني سويف

أكد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف ان تطوير واحة ميدوم يأتي علي قمة أولويات المحافظة في الفترة الراهنة بهدف تشجيع الاستثمار السياحي باعتباره المدخل الأساسي لتوفير فرص العمل وتخفيض نسبة البطالة
من خلال ازالة أي عوائق أمام الاستثمار و تنمية الاستثمار السياحي, خاصة بعد صدور القرار الجمهوري بتخصيص2123 فدانا بمنطقة ميدوم لمصلحة محافظة بني سويف لاستخدامها في الأنشطة السياحية, بما يتماشي مع خطط المحافظة التنموية, ويتيح توفير فرص استثمارية واعدة وقيمة حقيقية مضافة للمحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف بالدكتورمحمد قطب خبير تطوير المناطق السياحية العالمي يرافقه المهندس أشرف السيد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وعدد من الباحثين المهتمين بتطوير المناطق السياحية, لبحث تطوير وتنمية منطقة واحة ميدوم سياحيا وخاصة الجزء المضاف للمحافظة بالقرار الجمهوري الأخير.
وكشف محمد قطب أن هرم ميدوم يعد من أقدم الأهرامات التي بناها قدماء المصريين, مشيرا إلي أن تسمية ميدوم ترجع إلي الإله أتوم, وهو رب الآلهة المصرية في الديانة المصرية القديمة, لافتا الي الميزة التي تتمتع بها منطقة ميدوم من حيث وقوعها بين أهرامات الجيزة ومنطقة وادي الريان بالفيوم, مضيفا أن هرم ميدوم يعد أول هرم أملس في التاريخ من حيث طريقة بنائه.
وتابع الدكتور قطب أن الغرض من لقائه بالسيد المحافظ ينصب علي تقديم رؤية وتصور لتنمية واحة ميدوم وبخاصة في ال2000 فدان المضافة من خلال انشاء منطقة سياحية عالمية وفق أحدث النظم المتخصصة في العالم ويتم تصنيفها عالميا من قبل المؤسسات العالمية المعنية بالمناطق والمعالم السياحية والأثرية لوضع هرم ميدوم علي خريطة السياحة العالمية باعتباره من أقدم الأهرامات في التاريخ حيث سبق بناؤه الهرم الاكبر بالجيزة الذي بناه الملك خوفو, مشيرا الي أن جميع المنشآت والمرافق المقترح تضمنيها للتصور يجب أن تكون صديقة للبيئة وتعمل بالطاقة الشمسية, حيث من المقرر انشاء فندق علي طراز المعابد الفرعونية القديمة, من حيث أشكال ومظاهرالحياة داخل الفندق تحاكي العصور الفرعونية, بدءا من القسم التاريخي بعدم تلويث المياه مرورا بالازياء والطعام والمعدات والآلات المستخدمة في تلك العصور القديمة.
وفي الأقصر أعلن اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر عن قرب انتهاء العمل بكوبري طريق الكباش تمهيدا لافتتاحه خلال فترة وجيزة.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ لتفقد الأعمال النهائية للكوبري الذي يعد احد أهم المحاور الجديدة التي تساهم في تحقيق سيولة مرورية فضلا علي كشف معالم الطريق الاثري.. ولفت المحافظ الي انتهاء مراحل تنفيذ المشروع بعد وضع الاساسات وصب الخوازيق وازالة بعض الكابلات وتركيب الجسم المعدني للكوبري بعرض25 مترا وطول80 مترا لافتا الي ان العمل يجري علي قدم وساق للانتهاء من تنفيذ الكوبري وانارته وتزيينه بتصميمات حديثة من اعمدة ديكورية تمهيدا للبدء في انشاء كوبريين آخرين بشارعي المطحن والسنترال فوق طريق الكباش بعد تسليم الكوبري الاول بتكلفة اجمالية للكباري المشيدة فوق طريق الكباش تقدر بحوالي50 مليون جنيه.