أكدت المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة مهرجان القاهرة الدولى السابع لسينما المرأة ان المهرجان لا يهدف للربح بقدر الاهتمام بوصوله لكل فرد والاستفادة منه، موضحة أنه لا يوجد أسعار لتذاكر دخول الأفلام فالدخول مجانا لكل من يريد مشاهدة أى فيلم فى المهرجان خاصة أن هناك كثيرا من الشباب والطلاب يرغبون الدخول إلا أنهم لا يملكون سعر التذكرة. - وأضافت أن فكرة تمويل المهرجان من اصعب العقبات التى تواجه أى مهرجان، ولكنهم يحاولون تجاوز هذه الصعوبات من خلال عروض المهرجان المجانية والمتاحة للجميع حيث يرفضون تحقيق أرباح من وراء شباك التذاكر لأن هذا يعنى عدم اتاحته للجميع كما نحاول عدم إقامة احتفالات ضخمه سواء فى الافتتاح أو الختام تتكلف مبالغ باهظة مثل المهرجانات الأخرى حيث إن الهدف الأساسى للمهرجان عرض أفلام تتمتع بجودة فنية عالية وتصل للجميع وتبين انجازات المرأة التى تستطيع صنع أفلام مميزة. وأشارت إلى أن المعايير التى تختار على أساسها الأفلام التى تتميز أنها للمرأة حيث تقوم بعمل كثير من الجولات الفنية لتختار أفلام مخرجتها امرأة ومختلفة وليست تقليدية وتقدم مضمون هادف لرسالة يستفيد منها كل مشاهد كما يسلط الضوء من خلال الأفلام على القضايا المهمة حيث سيعرض المهرجان الأفلام التى عرضت فى مهرجانات دولية مثل مهرجان برلين الدولى ومهرجان فينيسيا. أما بالنسبة لكيفية التواصل مع صناع الأفلام قالت أنها تكون عبر الإيميل ولا تسافر لهم حيث قامت بدعوة 20 مخرجة لحضور العروض كما أن المسئول على تكلفة إقامة هؤلاء المخرجات فى مصرها السفارات التابعون لها، كما تغطى هذه السفارات تكلفة ترجمة الأفلام فهذا المعتاد لأن أى سفارة تكون المسئولة عن المخرج الذى يسافر من دولتها لتتكفل بمصاريف إقامته وعند عرض كل فيلم ستقوم مخرجته بعمل ندوة بعدها للتحدث عن الفيلم وكيفية تصويره. وأشارت إلى أن المهرجان لا يوجد به لجنة تحكيم ولكن جائزة أفضل فيلم التى تقام فى ختام المهرجان تكون بناء على تصويت الجمهور الذى اعتبره أقرب للأفلام التى يشاهدها ويعيش معها معبرة عن سعادتها بأن هذا المهرجان هو أول من قام بتقديمها عن طريق الجمهور. وأشارت إلى أن المهرجان يقدم لأول مرة بانوراما الفيلم المصرى التى نعرض فيها أفضل ما تم إنتاجه هذا العام من الأفلام القصيرة التى صنعتها سينمائيات مصريات، وكذلك يزداد عدد الأفلام المقدمة فى هذه الدورة ليصل إلى نحو 60 فيلما بالإضافة إلى زيادة عدد مخرجات الأفلام اللاتى يستضيفهن المهرجان.