حالة من الفزع انتابت الطلاب عند تمشيط وتأمين الحرم الجامعي أمس, حيث لاحظ الأمن جسما غريبا عليه بالطو ابيض مع أحد الطلاب وعند اقترابهم فر الطالب هاربا وترك الجسم الغريب فقام افراد الامن الاداري بتأمين المنطقة المحيطة ومنع اقتراب الطلاب واستدعاء الشرطة والحماية المدنية للتعامل مع الجسم الغريب واكتشافه وعلي الفور وصلت قوات الشرطة والحماية المدنية وفرضت سياجا أمنيا وقامت بالتعامل مع الجسم الغريب من خلال وحدة المفرقعات باستخدام الكلاب البوليسية والتكنولوجيا الحديثة وتبين سلبية الجسم الغريب, حيث انه عبارة عن سماعات ومايك داخل شنطة سوداء يستخدمها طلاب الإخوان. وفي بني سويفاستخدام أنصار تنظيم الإخوان العشرات من الصبية والفتيات بالمرحلة الابتدائية والإعدادية امس في تظاهرات ومسيرات بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطي, شمال المحافظة والتي تعرف ب كرداسة بني سويف. حيث خرج العشرات من الصبية والفتيات في مسيرة عقب انتهاء اليوم الدراسي بمدارس القرية, رددوا خلالها هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة. وسادت المحافظة حالة من الإستهجان الشديد عقب ما تقوم به الإرهابية أمس من إستخدام الأطفال بشكل لافت للنظر كحائط صد أمامية خلال تظاهراتهم بمحافظة بني سويف لمنع قوات الشرطة من فض تظاهراتهم نظرا لمعرفتهم من خوف قوات الشرطة والجيش الشديد وحرصهم علي حياة هؤلاء الأطفال. وعقبت سمية كويس رئيس رابطة المحاميات الشابات ببني سويف قائلة: ما نراه من استخدام الإرهابية للأطفال تفضح ما يقومون امام المواطنين, يعد بمثابة جريمة إنسانية ويجب علي الحكومة بشكل خاص والأمم المتحدة بشكل عام لمنع التعاطف الذي يحاول هؤلاء كسبه بالداخل والخارج وأضافت سمية أن ما يفعلونه لا يزيدنا الا سخطا. ومن جانبه أكد اللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائي ببني سويف أن الشرطة تقوم بتحذير أهالي الأطفال المستخدمين في تظاهرات الإخوان من شدة خطورة ذلك عليهم خاصة وأن الإرهابية علي استعداد لقتلهم لتلصق التهمة بالشرطة والجيش وعلي الرغم من ذلك نقوم بمطاردة الكبار وعدم التعرض للصغار خوفا عليهم وعلي مستقبلهم.