في قرار تاريخي لمجلس الأمن الدولي بشأن العراق, وافق المجلس أمس علي السماح للعراق بتنفيذ برنامج نووي مدني وأنهي حظرا دام19 عاما علي البلد العربي المحتل بهدف منعه من صنع أسلحة نووية كما قرر المجلس إلغاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق. جاء في بيان رئاسي صدر عقب اجتماع خاص عقده أمس حول العراق.. انهاء حصانة العراق من مطالب التعويضات بدءا من شهر يوليو2011. وقرر المجلس خلال الجلسة التي عقدت في نيويورك برئاسة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الحظر المفروض علي العراق بشأن استيراد مواد نووية لأغراض سلمية. ودعا بايدن خلال الجلسة العراقيين إلي ترسيخ الاستقرار والاسس الديمقراطية ومواجهة الارهاب والجماعات الارهابية, مشيدا بالتقدم الذي طرأ في الآونة الاخيرة علي العملية السياسية والقدرات الأمنية العراقية بمساعدة القوات الأمريكية. وقال بايدن إن العراق رغم التحديات التي مازال يواجهها إلا انه استوفي إلي حد كبير التزماته امام الأممالمتحدة, مما دفع المجتمع الدولي إلي إلغاء تلك البنود والعمل علي إلغاء باقي القيود المفروضة عليه في الفصل السابع. واضاف بايدن' ان التعويضات الكويتية المترتبة علي العراق تقدر بنحو22 مليار دولار', موضحا إن الولاياتالمتحدة تعمل علي حل العقبات القائمة بين العراق والكويت. من ناحية أخري أكد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان الأسدي أن رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي لن يقدم تنازلات لأي طرف سياسي كالتيارالصدري علي حساب الوضع الأمني في البلد من جانبها أعلنت عشيرة البو ناصرالتي ينتمي إليها الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس براءتها من مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة الأسبوع الماضي في مدينة تكريت. وقال الشيخ حسن الندا رئيس العشيرة في بيان له إن شيوخ ووجهاء قبيلة البو ناصر في قرية العوجة تعلن براءتها من المتهمين بالاعتداء علي منتسبي الشرطة أو أي عراقي آخر معربين عن أسفهم لما يجري من استهداف للقوات الأمنية في محافظة صلاح الدين. وفي دمشق ذكرت السفارة الامريكية في دمشق أن مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية أعلن عن مساهمة إضافية قدرها7 ر6 مليون دولار إلي برنامج الغذاء العالمي في سوريا.