أكد أعضاء أول مجلس تخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي من خلال المجالس المتخصصة التابعة للرئاسة لانشاء معاهد استرتيجة لمواجهة التحديات المختلفة موضحين ان توصيات عملهم سترفع للرئيس مباشرة وان زيادة نفقات التعليم إلي4% هو رقم متدن مؤكدين علي المشاركة المجتمعية لحل مشكلات التعليم وتطويره. كما أكد أعضاء أول مجلس تخصصي للتعليم والبحث العلمي إعادة تقييم الشخصية المصرية وإقناع الدولة بخفض الإهدار الهائل واعادة التوزيع للموارد لتحقيق نتائج سريعة واكدوا تطوير البنية التشريعية واعادة النظر في سياسة الثواب والعقاب وعلي الخطاب الاعلامي في تطوير التعليم والبحث العلمي. وقال أعضاء المجلس إن عدم تنفيذ استرتيجية تطوير التعليم يرجع إلي الإرادة والضغوط السياسية واستناد التحرك علي رأي مسئول وليس مؤسسة. وقال أعضاء المجلس في ندوة ثلاثة حلول عاجلة لأزمة التعليم المصري, في الجامعة الامريكية أمس إنه لحل اية مشكلات يجب تحديد المشكلات كخطوة أولوية وتراجع مصر للمراكز الاخيرة في التعليم والبحث العلمي ومواجهة مشكلات45 الف مدرسة و18 مليون تلميذ في التعليم الاساسي مع فقدان الكثير من سمات الشخصية المصرية مثل حب العمل والنزاهة بسبب الفساد الذي وانه لا مشروع وقالت الدكتورة آمال عيسوي,أستاذ الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وعضو المجلس التخصصي للتعليم وعلي مدرسة مصرية في التعليم وعدم تقليد النماذج الاجنبية كما أكدت أهمية توفير الامكانيات لتطوير قدرات الباحثين الشبان لخلق اجيال من الباحثين العالميين. واوضحت أن هناك مجهودات وتطورا في الأفكار في تطوير مشروعات البحث العلمي مؤكدة أهمية ربط البحث العلمي بأولويات التنمية وتقليل الفجوة بين الصناعة والبحث العلمي واشارت إلي مشكلة التمويل للبحث العلمي وأهمية استخدام الموارد المتاحة الحالية, وأكدت هيئة مستقلة لتقييم البحث العلمي والابتكارات في الصناعات والصحة والبيئة واشارت غلي معوقات ادارية تواجه الباحثين مما يقلل من فعالية البحثو الابتكارات والاختراعات العلمية والردود الرسمية وغير الرسمية عليها كما اكدت علي طرح افكار جديدة وغير تقليدية من مراكز بحثية مختلفة في الجامعات والهيئات العلمية. كما أكدت علي تنمية قدرات شباب الباحثين وكتابة التقارير العلمية لمشروعاتهم العلمية علي ان تكون مشروعاتهم غير مكررة وتوسيع دائرة البحث العلمي. من جانبها, قالت الدكتورة ملك زعلوك, الأستاذ الممارس بكلية الدراسات العليا في التربية ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية أن المجلس اضافة للجهود الوطنية وان التحديات كثيرة في التعليم وان المطلوب هوالتفكير في الاولويات برؤية استراتيجية والخطوة الاولي في حدود الامكانيات المتاحة. وأكدت اهمية تطوير المعلم كأعقد مهنة في الوجود موضحة ان الامور الإدارية والمعرفية والتطوير العلمي والتكنولوجي والتواصل مع البشر في عملية التعقيد موضحة ان المعلم لم يؤخذ حقه في التطوير وضرورة احترام المجتمع لمهنة المعلم واضافت انها تراهن علي المعلم في حالة تطويره في بناء وطن بعد ثورتين في قيم تحترم حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية واكدت علي التنمية المهنية المستدامة مشيرة إلي ان المجلس بصدد رؤية غير تقليدية في الارتقاء بالمعلم والتأكيد من صحة الوسائل المتاحة..