كابول اسلام اباد ا.ش.ا: أعلن منشي عبدالمجيد حاكم إقليم( بجلان) الأفغاني امس الثلاثاء عن مقتل30 شخصا يعتقد أنهم ينتمون لحركة طالبان في اشتباكات مع القوات الأفغانية وغارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي( ناتو) علي الإقليم بشمالي أفغانستان. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) عن عبدالمجيد قوله إن قوات مشتركة من الشرطة والجيش الأفغانيين اشتبكت مع عدد كبير من مقاتلي طالبان بقرية( أحمدزاي), بعدما بدأت عميلة تمشيط صباح أمس الاول. وأوضح أن قوات الحلف قصفت المسلحين الذين طوقوا القرية, مضيفا أن ما لا يقل عن30 من مقاتلي طالبان قتلوا في المعارك الأرضية والقصف فيما دمر صاروخ أطلقته طائرة للحلف مدرسة. وفي اسلام اباد أصيب تسعة أشخاص علي الأقل في انفجار وقع امس الثلاثاء في سوق قرية تابعة لمدينة كوهات باقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان. وذكرت الشرطة أن الانفجار ضرب محلا لبيع اسطوانات الليزر وأدي إلي إصابة تسعة أشخاص بجراح وتم نقلهم إلي مستشقي محلي فيما يجري مسئولو الشرطة تحرياتهم حول الانفجار. من ناحية أخري, لقي جنديان باكستانيان حتفهما وأصيب ستة بجروح في هجوم شنه مسلحو طالبان صباح امس علي نقطة أمنية في مقاطعة مهمند بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية. وأوضحت مصادر عسكرية أن المسلحين شنوا الهجوم بإطلاق قذائف الهاون علي النقطة العسكرية الواقعة في بلدة أنبار بالمقاطعة, مشيرة إلي أن قوات الأمن الباكستانية ردت علي مصدر الهجوم وأجبرت المسلحين علي الفرار. وأضافت أنه تم نقل الجنود المصابين إلي المستشفي الحكومي في المنطقة بينما تم تعزيز الإجراءات الأمنية علي جميع النقاط الأمنية في المنطقة. علي الصعيد السياسي قرر حزب' جمعية علماء الإسلام- فضل' الباكستاني الانسحاب من الحكومة الائتلافية بعد إقالة أعظم سواتي من منصبه كوزير اتحادي للعلوم والتكنولوجيا. وقال رئيس الحزب مولانا فضل الرحمن- في تصريح امس- إنه لم يتم التشاور مع الحزب بشأن إقالة أعظم سواتي. وأضاف أن وزيري الحزب الآخرين سيتنحيان عن منصبيهما, متهما حزب الشعب الباكستاني بأنه أنهي العمل بسياسة المصالحة.