قرية النصر بمركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية التي تضم112 تابعا يسكنها35 ألف نسمة غالبيتهم يعملون بمجال الزراعة والتجارة تعاني قصورا شديدا في الخدمات متمثلة في ضعف مياه الشرب النقية في المناطق الواقعة علي مقربة من الشريط الملاحي لقناة السويس وأخري غرب طريق بورسعيد الدولي فضلا عن عدم دخول الصرف الصحي حتي الآن وحاجة أهلها الملحة لمواصلات تتوافر فيها شروط السلامة والأمان بدلا من التوك توك والربع نقل وإيجاد حل لمشكلة خطوط الضغط المتوسط التي تقع أسفل المساكن بالإضافة إلي ضرورة تطهير مصرف البلاح حتي لا تتأثر الأراضي الزراعية بالمياه الجوفية. ويقول محمد أبو الفضل- سائق- أن أزمة وصول مياه الشرب للمناطق المتطرفة بقرية النصر مازالت مستمرة ولم تحل بعد ويضطر بعض سكان الدواغرة والفيروز والشراقوة المجاورين للمجري الملاحي للقناة الاعتماد علي الآبار الارتوازية أو الحصول علي المياه عن طريق سيارة تصل إليهم من الوحدة المحلية, وهذا الأمر ينطبق علي أهالي المعاذة غرب طريق بورسعيد الدولي ولابد من تحرك المسئولين عن الشركة القابضة لتغطية هذه المواقع بالمياه العذبة فضلا عن حاجة المواطنين للصرف الصحي حيث يعتمدون علي البيارات المنزلية التي تسبب أضرارا بالغة للبيئة عند امتلائها وتسرب مياه المجاري منها علي الشوارع. ويطالب أحمد شعبان موظف بإنشاء مدرسة للتعليم الفني بقرية النصر التي تقع علي مقربة شديدة من منطقة30 يونيو الصناعية في زمام أبو خليفة حتي تكون هناك كوادر من الشباب في المستقبل قادرة علي العمل بمصانع30 يونيو ولاسيما انها لا تزال تحت الإنشاء مشيرا إلي أن هناك قطعة أرض جاهزة لإقامة المدرسة عليها تبرع بها أحد المواطنين هذا بخلاف حاجة مدارس التعليم الأساسي لسد العجز بالمدرسين في تخصصات اللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي مع الإسراع من الانتهاء لبناء مدرستي السموح وفوزي السيد للقضاء علي تكدس الفصول في المدارس الأخري المجاورة لهما. ويشير فتحي عبد الرحيم- محاسب- إلي أن قرية النصر بحاجة لرصف الطرق الداخلية بين توابعها حيث ان عليها غالبيتها عبارة عن مدقات ترابية يصعب السير فيها خاصة عند هطول الأمطار في فصل الشتاء بخلاف الحفر والمطبات والحاجة لاستبدال التوك توك وسيارات الربع نقل غير الآدمية بالميني باص الصغير الذي يعد أفضل حالا منهما بمراحل كثيرة ويجب تعميمه رحمة بالمواطنين الذين يتعرضون للمشاكل عند تنقلاتهم في الصباح أو المساء خاصة سكان الأماكن البعيدة عن طريق بورسعيد الدولي الذي ننتظر توسعته بفارغ الصبر حتي يكون أكثر أمنا ولا يحدث تعديات عليه من قبل الباعة الجائلين الذين يفترشون جنباته في أوقات جني الفراولة والشمام والبطيخ والمانجو. ويوضح علي كامل- مهندس زراعي- أن عملية الشد والجذب بين سكان قرية النصر والمسئولين عن القطاع الكهربائي مستمرة بشأن مشاكل خط الضغط العالي والمتوسط الطرف الأول يحمل الثاني تعرضه للأزمات الصحية نتيجة الإصابة بالأمراض السرطانية علي المدي البعيد لصدور موجات كهرومغناطيسية لها قوي علي خلايا الجسم خاصة لدي السيدات الحوامل وكبار السن فيما يري الطرف الثاني أن هناك من استغل الفوضي التي واكبت ثورة25 يناير في البناء أسفل خطوط الضغط العالي والمتوسط غير عابئين بالتعليمات الصادرة لهم في هذا الشأن. وقال نحن نريد المصلحة العامة للمواطنين وأن يكون هناك حل توافقي بدلا من أن تترك هذه المشكلة دون التدخل لحلها. ويؤكد مصطفي سالمان- أعمال حرة- أن قرية النصر بحاجة لزيادة قدرات الوحدتين الصحيتين في الكيلو17 و14 وتوفير المعدات الطبية اللازمة لهما والأدوية لكي يقدما الخدمات للمواطنين لاسيما وأن هناك اعتماد تام عليهما والمشكلة الأكبر تتمثل في عدم وجود سيارة إسعاف في الموقعين لاستخدامها في الحالات الطارئة لنقل المرضي للمستشفي العام والجامعي عند الحاجة. ويتابع رضا أبو الحمد- بالمعاش- بعض السكان يقومون بإلقاء مخلفات البناء والقمامة علي حافة ترعة بورسعيد فضلا عن الحيوانات النافقة داخل المجري المائي غير عابئين بخطورة ما يفعلون من تجاوزات ولا بد من التصدي لهم حتي لا تتفاقم المشاكل البيئية الناتجة عن هذا العبث ويصعب معها حل المشكلة. ويناشد محمد كريم- عامل- المسئولين عن القطاع التمويني تكثيف الرقابة علي سوق الأربعاء بقرية النصر الذي تم افتتاحه مؤخرا حيث يطرح بداخله منتجات بير السلم والمنتجات فضلا عن متابعة إنتاج رغيف الخبز المدعم في المخابز البلدية وحتي يكون مطابقا للمواصفات مع ضرورة إقامة منافذ بيع ثابتة للسلع الاستراتيجية واللحوم والدواجن بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة أو نقابة الفلاحين. ويطالب حسن عبد الراضي- مزارع- المسئولين عن قطاع الري سرعة إيجاد حلول للمياه الجوفية التي ظهرت في أماكن متفرقة بالأراضي الزراعية وذلك بتطهير المصارف خاصة البلاح وإقامة شبكات مغطاة لاسيما وأن قرية النصر كانت قبل50 عاما عبارة عن برك للمياه تم ردمها حتي أنشئت الوحدة المحلية في عام2001 فضلا عن حاجتنا للمساواة في توزيع الأسمدة من قبل الجمعية الزراعية وضرورة منح الفلاحين أصحاب الحيازات الصغيرة احتياجاتهم منها لأنهم ليس في استطاعتهم شراءها من السوق السوداء. ومن جانبه قال محمد سالم رئيس قرية النصر أنه تم افتتاح مقر جديد للوحدة المحلية بتكلفة بلغت450 ألف جنيه يضم مجمعا للخدمات علي مساحة500 متر ونعد لإنشاء مركز تكنولوجي بداخله لتوفير احتياجات المواطنين. وأضاف أنه تم رفع كفاءة سوق الأربعاء الأسبوعي المقام علي مساحة5 أفدنة وتضم مرحلته الأولي208 باكيات وهو مجهز بالمرافق الكاملة ويعد الأكبر والأقدم علي مستوي المحافظة وتخضع السلع والمعروضة به للرقابة التموينية والصحية. وأشار سالم إلي أن المسئولين عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لمنطقة القناة قاموا بوضع خطة لدخول المياه العذبة بالمناطق المحرومة سوف تنفذ عند توافر الاعتمادات المالية اللازمة ونحن لا نتأخر في توفير هذه الخدمة لهم عن طريق السيارات وهذا الأمر ينطبق علي الصرف الصحي. وأوضح انه يجري العمل علي إنشاء مدرستين جديدتين السموح وفوزي السيد للتعليم الأساسي وان المحافظة علي استعداد لإقامة مدرسة فنية بشرط موافقة هيئة الأبنية التعليمية. وأكد أنه تم رصد ميزانية لإحلال وتجديد محولات الكهرباء في توابع الهدي والسموح والبس فضلا عن زرع أعمدة إنارة وعزل الأسلاك الهوائية وأما بشأن خطوط الضغط العالي والمتوسط فمازالت المشكلة الخاصة بهما معلقة لأن المواطنين قاموا بالبناء أسفلها بالمخالفة للقانون وهناك قرارات إزالة صادرة ضدهم. وتابع محمد سالم أن الوحدتين الصحيتين بالكيلو17 و14 تعملان بشكل منتظم ولا يوجد أي شكاوي بخصوص الخدمة داخلهما ونأمل إنشاء وحدة ثالثة بعد أن تبرع أحد المواطنين بقطعة أرض لها تقع علي مقربة من طريق بورسعيد الدولي. ونفي رئيس قرية النصر وجود مشاكل بالنسبة للمواصلات لأنها متوافرة سواء التوك توك والربع نقل أو الميني باص الصغير وأما بخصوص رصف الطرق الداخلية فأكد إنه لن يتم إلا بعد دخول خدمة الصرف الصحي. وعن مشكلة المياه الجوفية قال محمد سالم رئيس قرية النصر إنها موجودة في حيز ضيق ويتم التعامل معها عن طريق المسئولين عن قطاع الري والصرف الذين وضعوا خطة لتطهير المصارف وإقامة الجديد منها في الفترة المقبلة.