يمرض الصغير. يفزع الأب، لا يملك أمامه سوى السعى لعلاجه وإنقاذه سريعا والسعى هنا يعنى هلع وهرولة لإسعاف جروح طال مكوثها 4 سنوات فى الدنيا.لا يملك الأب أى رفاهية لاختيار اسم أو تخصص الطبيب نوعا ما. الاب يحمل بين يديه طفله تزداد حرارته يتغير لونه. الطبيب طلب الإسراع فى شراء حقن لإنقاذ الطفل من الموت. حضرت الحقن فى التو. سرى العقار فى الأوردة. بدأ العد التنازل لصاحب السنوات الأربع. الأنفاس الآن يتم إحصاؤها. ساءت حالة الطفل. يهرع الأب ثانية الى طبيب ومستشفى آخر. 7 ايام فقط مكثها الصغير. فاضت روحه. لجأ الطبيب للتقارير الطبية جاءت بياناتها. سبب الوفاة تسمم ناتج عن جرعة دواء زائدة. دموع الأب مازالت تنهمر، ولا يعلم متى تجف. وكان الطفل عبدالله قد دفع حياته ثمنا لإهمال طبيب حقنة بجرعة زائدة من عقار لم يتحمله جسده الصغير الذي لم يتجاوز 4 سنوات ودخل في غيبوبة افقدته الوعي لمدة أسبوع كامل ولفظ انفاسه الاخيرة بعد أن أصيب بالتسمم الدوائي وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم. كان اللواء أسامة متولي مساعد وزير الداخلية من المنيا قد تلقى إخطارا من اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائي بورود بلاغ من مزارع يدعى رجب شعبان 39 سنة ومقيم بمركز العدوة، لمركز الشرطة يتهم فيه الطبيب حسام - ف 42 سنة طبيب أنف وأذن وحنجرة بالإهمال والتسبب في وفاة نجله عبدالله 4 سنوات نتيجة حقنة بجرعة مضاد حيوي بلغت 1500 جرام دفعة واحدة. وبسؤال والد الطفل المتوفى أكد أن نجله أصيب بالسخونة وتوجه به للطبيب لمعالجته وطلب منه شراء حقنتين "مضاد حيوي" وفور إعطاء إحداهما للطفل أصيب بحالة إعياد شديد وغيبوبة تامة تم نقله على أثرها لمستشفى المنيا الجامعي وتوفي بعد أسبوع بداخله وبتوقيع الكشف الطبي عليه أكد أن سبب الوفاة تسمم ناتج عن جرعة دواء زائدة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بضبط وإحضار الطبيب للتحقيق.