توصيل الصرف الصحى وتطوير الوحدة الصحية بالقرية.. وإنشاء مراكز شباب ومكتب بريد لخدمة الأهالى كثرت أوجاعهم وقلت حيلتهم فالفقر يتربص بهم والحرمان من الخدمات يكدر عليهم معيشتهم حتى أن سكان القرية كانوا يعيشون خارج الزمن محرمين من جميع الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو حتى الآدمية من مياه نظيفة وصرف صحى حتى جاءت قرية الزيرة التابعة لمركز ومدينة أبوتيج ضمن القرى الأكثر فقرا بل صنفت كأفقر قرية على مستوى الجمهورية وهو ما دفع قيادات أسيوط للتحرك بشكل عاج أسيوط: كثرت أوجاعهم وقلت حيلتهم فالفقر يتربص بهم والحرمان من الخدمات يكدر عليهم معيشتهم حتى أن سكان القرية كانوا يعيشون خارج الزمن محرمين من جميع الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو حتى الآدمية من مياه نظيفة وصرف صحى حتى جاءت قرية الزيرة التابعة لمركز ومدينة أبوتيج ضمن القرى الأكثر فقرا بل صنفت كأفقر قرية على مستوى الجمهورية وهو ما دفع قيادات أسيوط للتحرك بشكل عاجل لانتشال القرية من فقرها وإعادتها للحياة مرة آخرى حيث قام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بجولة ميدانية مصطحبا برفقته جميع وكلاء والوزارات ومسئولى المديريات للقرية للتعرف على احتياجاتها فى سابقة تعد الأولى من نوعها حيث تجول المحافظ ومرافقوه داخل القرية وألتف حوله الأهالى الذين انهالوا عليه بسيل من الطلبات التى تراكمت لسنوات عديدة عانى خلالها الأهالى من الحرمان من جميع الخدمات حيث اشتكى الأهالى من سوء الخدمة الطبية المقدمة بسبب نقص الأجهزة وهو ما دفع المحافظ للتوجه سريعا إلى الوحدة الصحية بالقرية التى تم إنشاؤها حديثا واستقبلته طبيبة الوحدة الصحية الدكتورة فاطمة الزهراء محمود التى أكدت له أنها تعانى من ضعف الإمكانات المتاحة لها وتهالك الأجهزة التى لا تعينها على تقديم خدمات طبية متميزة لأهالى القرية وطالبت بتوفير فنى معمل وكذلك توفير جهازى ضغط وسكر حيث استدعى المحافظ الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وطالبه بسرعة توفير تلك الأجهزة خلال الأسبوع الحالى وأمر بصرف مبلغ 1000 جنيه كمكافأة للطبيبة التى تحدثت بصراحة ووضوح وتخلت عن عبارة "كله تمام يافندم" لتعبر عن رغبتها فى تقديم خدمات أفضل للمواطنين وعقب ذلك استمع لشكوى الأهالى فيما يخص توفير الخبز حيث وجه المهندس صالح عبدالله وكيل وزارة التموين بفتح مخابز جديدة بالقرية خلال هذا الشهر لتنتهى أزمة الخبز بها.