ارتفاع معدلات الاقبال علي هذه الرياضة يهدد البيئة البحرية في البحر الأحمر تستحوذ الأنشطة البحرية في البحر الأحمر وعلي رأسها الغوص والسنوركل علي نصيب الأسد من إجمالي الأنشطة التي يما رسها السائحون الأجانب الذين يفدون للمنطقة بمختلف جنسياتهم فالغالبية العظمي من هؤلاء السائحين يأتون للمنطقة من أجل التمتع بممارسة الغوص حول عناصر الحياة البحرية بأعماق البحر. وأشارت إحدي الإحصائيات إلي أن أكثر من65% من السائحين يقومون برحلات بحرية إلي الجزر البعيدة والقريبة وأماكن الغوص وأماكن بيوت الدرافيل والقرش وغيرها وفي عام2009 فقط شهدت أماكن الغوص نحو تسعة ملايين غوصة وإن كان هذا الكم الهائل من الغوص قد أدخل الملايين من العملة الأجنبية لمصر إلا أن المتخصصين في شئون البيئة البحرية يرون أن هذا المعدل من الغوص قد تعدي الخطوط الحمراء خلال السنوات الأخيرة وأن زيادة معدلات الغوص حول أماكن الشعاب المرجانية ماهو إلا ضرر فادح لعناصر الحياة البحرية وعلي رأسها الحيود المرجانية وأنه من أجل السياحة المستدامة لابد من وضع ضوابط لعمليات الغوص وتحديدها حتي لاتنهار الحياة البحرية. فيقول الدكتور محمود حنفي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس أنه لكل فعل رد فعل سواء بالإيجاب أو السلب ونشاط الغوص بمياه البحر الأحمر سلاح ذو حدين الأول منه وهو إدخال الملايين من الدولارات واليورو وغيرهما من العملة الأجنبية للدخل القومي وهو مايفرح المسؤلين لكن الحد الثاني يتمثل في الأضرار التي لاتقدر بمال والتي تلحق بعناصر الحياة البحرية وعلي رأسها الشعاب المرجانية فإذا كان عام2009 قد شهد تسعة ملايين غوصة فقد قدرت أعداد الإحتكاكات والملامسات التي تعرضت لها الشعاب المرجانية عن طريق الغواصين بأكثر من40 مليون احتكاك ولمسات وهذه الاحتكاكات والملامسات تمت باليد أو عن طريق الزعانف وغيرها من أدوات الغطس ومنها احتكاكات تصيب الشعاب المرجانية بإصابات بسيطة وأخري متوسطة وثالثة كبيرة وفي كلتا الأحوال هناك أضرار جسيمة.