لقي41 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم من بينهم قيادي بارز في اشتباكات مع القوات الأمنية العراقية المشتركة في محافظة ديالي العراقية, بالإضافة إلي قصف جوي بمحافظة نينوي. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي- في تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي( واع) أمس: إن قوة أمنية مشتركة من الشرطة العراقية والجيش مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي اشتبكت مع خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش في محيط قري سنسل(45 كم شرق بعقوبة) بمحافظة ديالي, مما أسفر عن مقتل21 عنصرا من داعش بينهم الأمير العسكري لداعش أبو أيمن المغربي. وعلي صعيد متصل, ذكر مصدر أمني أن طيران الجو البريطاني قصف مقرا ل داعش في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوي, والذي أسفر عن مقتل20 مسلحا. وأفاد المصدر أن قصفا جويا كثيفا استهدف كلية الزراعة في ناحية حمام العليل(35 كم جنوب الموصل), مبينا أن مبني الكلية يعتبر مقرا رئيسيا لوجود المسلحين. وشهدت محافظة نينوي أمس مقتل ما يسمي بالمسئول العسكري ل( ولاية نينوي) ياسين علي سليمان شلاش الملقب أبو عبدالله خلال عملية عسكرية شرق الموصل. من جانبه وصف المتحدث باسم قيادة عمليات بغدادالعراقية العميد سعد معن, الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية علي مواقع تنظيم داعش بأطراف العاصمة العراقيةبغداد بالدقيقة والمؤثرة. وأوضح معن- في تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي واع أمس- أن قوات الأمن سيطرت علي الاوضاع في بغداد, لافتا إلي أن الحدود مفتوحة بين العراق ودول أخري, والإرهابيون مستمرون بالتدفق من بعض البلدان المجاورة, مما دفع إلي تشكيل خلية مشتركة بين سلاح الجو الأمريكي وطيران الجيش العراقي لتنفيذ ضربات جوية تستهدف تنظيم داعش بأطراف أو قرب العاصمة. وفي باريس أعلن الرئيس الفرنسي أولاند ان بلاده ستقدم دعما للغارات الجوية في العراق لكنها لن ترسل قوات برية. وفي سياق متصل أرسلت جمهورية التشيك, أمس, الشحنة الأولي من مساعداتها العسكرية للقوات الكردية التي تقاتل متشددي تنظيم داعش شمال العراق. وذكر( راديو براغ) أن طائرة نقل من طراز بوينج سي-17 جلوب ماستر3 قد توجهت من مطار باردوبيتسه العسكري لكردستان العراق, وتحمل علي متنها25 طنا من الذخيرة بقيمة41 مليون كورونا تشيكية, وتحوي ملايين الذخائر لبنادق كلاشينكوف والرشاشات والقنابل اليدوية وذخيرة لراجمات الصواريخ المضادة للدبابات.