كشف أحد أعضاء تنظيم الاخوان غير الشرعي أن التنظيم استعد لاستقبال انتخابات مجلس الشعب, المقرر اجراؤها اليوم, بخطة تهدف الي ايجاد حالة من العنف والشغب تسود مقرات التصويت والفرز وأوضح أن هذه الخطة تقوم علي استخدام الأطفال والسيدات كدروع لتغطية أعمال العنف التي قرروا القيام بها. وقال المصدر إنهم سيجندون لهذه المهمة عددا من النساء المنتميات للتنظيم, وكذلك طلاب بالمرحلة الثانوية, وتقتضي خطة التنظيم غير الشرعية استخدام هؤلاء النساء في حشد المسيرات والمظاهرات في المناطق التي ينوي التنظيم إحداث الشغب بها. وطبقا لتصريحات المصدر نفسه, فقد قام قادة التنظيم باستئجار عدد كبير من الموتوسيكلات والدراجات والتكاتك حتي يتحرك بها الأطفال والصبية الذين جندهم التنظيم لغلق الشوارع أمام قوات الأمن, وذلك بغرض إحداث حالة من التوتر أمام اللجان الانتخابية تسهل لهم القيام بأحداث العنف التي اشتملت عليها خطتهم لليوم الانتخابي. وقال المصدر إن هذه الخطة تخالف ماتعود عليه التنظيم في مراحل سابقة من عدم الزج بالنساء والأطفال في مثل هذه الأحداث, إلا أن العنف الذي يزمع التنظيم احداثه يستوجب ان يتم تجييش النساء في خلايا صغيرة يتراوح عدد نساء الخلية الواحدة بين3 و5 سيدات, ثم تجميع عدد من الخلايا في شكل أكبر من التنظيم يطلقون عليه لقب الكتيبة, والكتيبة الواحدة تضم6 7 خلايا, أي نحو30 35 سيدة في التشكيل الواحد, علي ان يقوم هذا التشكيل بتكوين درع أمام اللجان, بحيث تحدث بلبلة بين مؤيدي ومرشحي الأحزاب الشرعية, وكذلك بين صفوف الأمن. ويضيف المصدر نفسه: تقتضي الخطة كذلك ان يقوم الأطفال والصبية بعمل مسيرات ومظاهرات باستخدام الدراجات البخارية والتكاتك علي أن تقوم هذه المسيرات باختراق صفوف الأمن مستغلين حداثة سن هؤلاء الصبية, وحساسية التعامل معهم من قبل رجال الأمن. ونفي المصدر أن تكون الخطة مقتصرة علي النساء والأطفال برغم دورهم الرئيسي فيها, فقد أعد التنظيم غير الشرعي حشدا من البودي جاردات والشباب المفتول العضلات حتي يقوم هذا الحشد بإحداث الشغب مستغلين الدرع البشرية المكونة من النساء والأطفال.