لا يزال التخبط الذى يرجع فى معظمه إلى المصالح الشخصية، يسيطر على نوادى الادب بالمحافظات التابعة لقصور الثقافة التى تعانى من بعض التخبط، وهو ما يتضح بعد ما تردد حول تقدم عدد من أعضاء نادى أدب العريش بشمال سيناء والذى يصل عددهم إلى 15 عضوا، باستقالتهم احتجاجا على تدخل مسئولى الثقافة بالمحافظة فى أعمالهم. وجاء فى نص استقالة النادى.الذى يترأسه محمد على سلامة. ان السبب هو تردى أوضاع النادى، وعدم استجابة رئيس الفرع لمطالب أعضاء مجلس الإدارة، وتدخل الموظفين فى تسيير أمور النادى بما يخالف اللوائح المنظمة لعمله والتدخل فى إصدارات النادى وطبع واختيار مجلس إدارة المجلة الخاصة به دون علم مجلس الإدارة، ورفض تسليم النادى كشف الجمعية العمومية مختوما، وعدم الاعتداد بعمل رئيس النادى ومجلس الإدارة، وعدم تعاون مديرية الثقافة مع أعضاء النادى. الا ان عددا من الموقعين اكدوا ان ما وقعوه ليست استقالة ولكن محضر اجتماع، مما يؤكد ان هناك شبهة استغلال لهم. وتأكيدا على ذلك قال الشاعر اسعد الملكى وأحد الموقعين هو وزوجته الاديبة فاطمة موسى انه لم يوقع على استقالة ولكن تم تمرير ورقه بها الاسم والتوقيع فقط كمحضر اجتماع، لكن فوجئنا فيما بعد انه تم استغلال الورقة وطرحها على انها استقالة جماعية وهذا لم يحدث.كما نفى الملكى كل ما جاء فى نص الاستقالة مؤكدا انه لم يتدخل اى موظف فى عملنا، كما ان المديرية تستجيب لجميع طلباتنا، كما ان هناك تعاونا معنا، لافتا ان هناك من يستغل الوضع، موضحا ان رئيس النادى ليس سيئا ولكن هناك من يدفعه لما حدث. ومن جانبه قال الكاتب عبدالله السلايمة والذى سيتولى رئاسة نادى الادب الفرعى، ان كل ما جاء فى نص الاستقالة غير حقيقى، وان هناك من استغل توقيعات اعضاء النادى لإثارة البلبلة، ووصفهم بالمخربين الذين يريدون ان يخربوا نادى الادب لأطماع شخصية. واوضح ان الموقعين فوجئوا بتلك الاستقالة المسببة، مضيفا اتحدي ان يكون هناك طلب قد رفض لهم من قبل الفرع، فنحن نساندهم لانه دورنا لكن ليس لديهم دراية بالشأن الادارى، بالاضافة ان هناك عددا صغير جدا منهم يؤثر على الحركة الابداعية بالعريش بهذا الاداء الذى يبتعد كل البعد عن سلوك المثقف والاديب، لافتا انه سيتم قبول الاستقالة وسيتم عقد جمعية عمومية لاختيار مجلس جديد وهذا هو الحل لإنقاذ النادى.