اتفق السفراء لدي منظمة التجارة العالمية علي بذل الجهود للتوصل إلي اتفاق إطاري للجولة الطويلة من محادثات الدوحة التجارية بحلول الصيف المقبل في استجابة لدعوة اطلقها الزعماء خلال قمتي مجموعة العشرين ومنتدي التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي ابك. ويواجه المبعوثون تحديا يتمثل في ترجمة لهجتهم المتفائلة إلي مفاوضات واقعية إذا لم ينضم الهدف الجديد ببساطة إلي قائمة طويلة من المواعيد النهائية التي لم يتم الوفاء بها في محادثات الدوحة. ودعا زعماء مجموعة الدول العشرين في سول هذا الشهر إلي اختتام جولة الدوحة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي والتصدي لاجراءات الحماية التجارية وقالوا ان عام2011 يوفر فرصة نادرة للتوصل إلي الاتفاق. ووجه زعماء ابك دعوة مماثلة بعدها بأيام قليلة. جاء ذلك بعد عدة شهور اجتمع خلالها السفراء لدي المنظمة في مجموعات صغيرة لتبادل الرأي حول القضايا التي تعرقل التوصل إلي اتفاق في جولة الدوحة التي اطلقت في نوفمبر2001 لفتح أبواب التجارة العالمية ومساعدة الدول الفقيرة علي تحقيق الرخاء عبر التجارة. وقال مبعوث من دولة غنية كبري: النية هي الانطلاق بقوة في يناير في إشارة إلي اتفاق توصل اليه هذا الأسبوع مبعوثون من23 دولة متقدمة ونامية لبذل الجهود اللأزمة لابرام اتفاق إطار بحلول منتصف2011. وأضاف المبعوث الذي طلب عدم نشر اسمه: الناس يتحدثون عن التوصل لاتفاق بحلول بداية الصيف. ولم يتحدد بعد, ما إذا كان ذلك سيتم في يونيو أو يوليو وما إذا كان سيوقع علي الاتفاق المبعوثون أم السفراء. وقال حميد ممدوح المسئول عن خدمات مثل الاتصالات والمعاملات المصرفية في منظمة التجارة: هناك تغيير ملحوظ في الاجواء. ويعني التوصل لاتفاق إطار بحلول الصيف ان يخصص باقي العام لمناقشة التفاصيل بحيث يمكن توقيع اتفاق شامل خلال المؤتمر الوزاري المقبل للمنظمة في ديسمبر2011.