قال نشطاء أمس إن طائرات الحكومة السورية قتلت60 مدنيا علي الأقل بينهم أكثر من عشرة أطفال خلال يومين من الضربات الجوية لمناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في مطلع الأسبوع. وأصابت الضربات الجوية عددا من مواقع التنظيم لكنها أسفرت عن مقتل الكثير من المدنيين الذين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرته. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن من بين القتلي41 قتلوا في غارات جوية يوم السبت أصابت مخبزا يديره التنظيم في معقله في مدينة الرقة في شمال سوريا. وقتل19 مدنيا آخرين في محافظة دير الزور الشرقية وهي مثل محافظة الرقة تقع علي الحدود مع العراق ويهيمن المتشددون عليها بالكامل تقريبا. من جانبها, أعلنت الأممالمتحدة أمس أن الموفد الدولي الجديد الي سوريا ستافان دي ميستورا سيقوم بأول زيارة له إلي دمشق اليوم. وقالت المنظمة الدولية في بيان ان دي ميستورا سيكون برفقة مساعده المصري رمزي عز الدين رمزي وسيجري مشاورات مع مسئولين سوريين وقد تولي المسئولان الدوليان مهامهما في مطلع سبتمبر الحالي. واضاف البيان انهما سيزوران بعد ذلك دولا في المنطقة قبل التوجه في اكتوبر الي عواصم اخري معنية بالنزاع السوري ولم تعط الاممالمتحدة اي تفاصيل حول محطات هذه الجولة الاولي, كما لم تشر ما اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيستقبل الموفد الاممي. وكانت صحيفة الوطن السورية ذكرت أمس أن المبعوث الاممي الي سوريا المكلف البحث في حل للنزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات, سيصل الي دمشق اليوم للقاء عدد من المسئولين السوريين. وسيلتقي دي ميستورا بعد غد في احد فنادق دمشق وفدا من هيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة, حسبما أكد المنسق العام للهيئة ورئيس الوفد حسن عبدالعظيم لوكالة الأنباء الفرنسية وشدد المنسق العام علي ضرورة ايجاد حل سياسي سريع يكون عليه توافق اقليمي دولي وعربي. وفي لندن, ذكرت صحيفة( يلي ميرور) البريطانية أن فريقا من نخبة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بات يعرف هوية الجهادي جون المشتبه في تنفيذه عمليتي ذبح صحفيين أمريكيين وتستعد لاعتقال نحو12 من ساعدوه. وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني أمس إن السلطات البريطانية والأمريكية أصبحت تعرف هوية قاتل الصحفيين الأمريكيين وهو واحد من أربعة جهاديين بريطانيين يخطفون رهائن أجانب في سوريا ويطلق عليهم اسم البيتلز. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية قولها إن خبراء مكافحة الإرهاب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرفوا علي هوية ثلاثة من الجهاديين ويذكر أن السلطات البريطانية في سباق مع الزمن حاليا من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينة عامل الإغاثة ديفيد هينز الذي كان مسلح تنظيم( داعش) الملثم الذي قتل الصحفيين الامريكيين هدد بذبحه. وذكر مصدر للصحيفة أن فريق من نخبة إف بي آي وصل الي لندن الشهر الماضي كان يضع تحت ناظره12 مشتبها به, لاشتباهه فيهم بأنهم يمولون الجهادي جون بالأموال والاتصالات وايضا مساعدته في السفر الي سوريا.