أعلن الدكتور احمد عبدالحميد وكيل وزارة الصحة بأسيوط عن اختيار مركز علاج الفيروسات الكبدية بأسيوط لعلاج حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي "c" بالمحافظة والمحافظات المجاورة حيث تم اختياره ضمن 8 مراكز علي مستوي الجمهورية ليبدأ استخدام العقار الجديد سوفالدي علي المرضي الذين يعانون من تدهور في الحالة الصحية نتيجة الإصابة بالفيروس. وقال عبدالحميد إن اختيار المركز جاء بعد قيام وفد من اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بوزارة الصحة بزيارة المركز حيث أثني علي الخدمات التي يقدمها المركز وأعمال التطوير المستمرة فيه، وأضاف أن عمليات التطوير مستمرة وتقديم كل التجهيزات الحديثة التي تساعد علي التشخيص الدقيق وخاصة الفحوص المعملية سارية حتى تقديم الخدمة، ونوه الي ان محافظ اسيوط حذر من اي تهاون في حق المرضي المترددين علي المركز منذ بدء عمله وضرورة تقديم العناية الفائقة لمرضي الحالات المزمع استقبالها خلال الشهور القادمة للعلاج حتى تكون هناك بارقة أمل لكل المرضي في كل بر مصر وفي اسيوط خاصة. وأشار وكيل وزارة الصحة إلي أن العلاج الجديد من المتوقع وصوله لمراكز الكبد خلال شهر أكتوبر المقبل مضيفا انه سيتم وضع معايير طبية للحالات التي سيبدأ استخدام العلاج الجديد لها من خلال اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والتي ستقوم بعقد ورش عمل للأطباء المعالجين بالمراكز المختلفة وذلك لتعريفهم بسياسة وزارة الصحة فيما يتعلق باستخدام العقار الجديد. وبسبب الضغط الشديد علي كوبري مدينة بني سويف والأوزان التي يتحملها يوميا بدأت تظهر عليه امراض الشيخوخة فضلا عن تحمله مواسير مياه الشرب علي جانبه الأيمن وأصبح يحتاج الي صيانة دورية من قبل الطرق والكباري التي طالبت بدورها بغلق الكوبري لصيانته وإجراء التجديدات اللازمة له وأصبحت المحافظي تتعرض لأزمة كبري في ظل إصرار الطرق والكباري علي غلق الكوري لتجديده وصيانته وتتمثل الأزمة في عزل المقيمين والعاملين شرقا والعكس عن الوصول لمقار اعمالهم، كما تتعرض حركة الاستثمار للخطر حيث يبعد أقرب كوبري 45 كم مترا بجانب الدوران مرة أخري بعد عبوره لنفس المسافة وهو ما يعني أن من يرغب في العودة أو الذهاب لعمله فعليه قطع ما يقرب من 100 كم يوميا لذا كان علي المسئولين توفير البديل لحل تلك الأزمة القاتلة. وعلي صعيد البحث عن طول لتلك المشكلة اجتمع المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف مع العميد محمد لبنه مدير المرور ومسئولي الطرق والكباري واللواء محمود طه رئيس شركة مياه الشرب لوضع حل عاجل لتلك الأزمة حيث توصلوا لحل مؤقت عبارة عن إجبار سيارات النقل بالعبور شرقا عبر كوبري الواسطي وفتح حارة واحدة من الكوبري العلوي ببني سويف الخاضع للصيانة أمام السيارات الصغيرة وغلق الأخرى حتى الانتهاء من صيانتها وتبادل الأمر بعد ذلك. وأظهرت تلك الإشكالية حاجة المحافظة لعدة كباري خاصة مع وجود المدن العمرانية الجديدة شرقا مع المناطق الصناعية الواعدة بالمحافظة وعلي الرغم من اقتناص محافظ بني سويف موافقة استثنائية بإنشاء كوبري علوي آخر لا يبعد سوي 10 كيلو مترات عن الكوبري الحالي القديم إلا أن مدينة الفشن وببا وسمسطا جنوبا يحتاجون أيضا لمثل تلك الكباري لحل أزمة الربط بين شرق وغرب المحافظة. كما يحتاج الأمر الي سرعة الانتهاء من عملية الصيانة التي تجري لكوبري بني سويف العلوي علي النيل وذلك لتخفيف التكدس والزحام المترتب علي غلق الكوبري في اتجاه واحد ,خاصة قبل بدء العام الدراسى. ومن جانبه شدد اللواء محمد فتح الباب السكرتير العام للمحافظة علي المسئولين عن أعمال صيانة الكوبري علي سرعة الانتهاء من عملية الصيانة في أقل وقت ممكن خاصة أن الكوبري يمثل العمود الفقري الذي يربط شطري مدينة بني سويف غربا وشرقا، لاسيما بعد زيادة التوسع العمراني ووجود العديد من المصالح والهيئات والجامعات والمدارس شرق النيل وكذلك ضغط البرنامج الزمني الخاص بأعمال الصيانة والمحدد سلفا بشهرين واختصاره لشهر واحد علي أقصي تقدير من خلال تكثيف العمل علي مدار 24 ساعة من خلال المناوبات ومضاعفة العمالة وآلالات والمعدات لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة المتمثلة في تكسير البلاط وعمل الشدات وربط الحديد انتهاء بصب الخراسانة الجديدة, بهدف الانتهاء من الاتجاه الحالي قبل الدراسة، مع امكانية دراسة تأجيل صيانة الاتجاه الثاني خلال عطلة نصف العام. وأشار فتح الباب إلي أن المحافظة تدرس فكرة الاستعانة بمعديات خلال فترة الصيانة لتخفيف الضغط ومساهمة في حل التكدس ولو جزئيا, بعد التأكد من توافر كافة اشتراطات الأمن والسلامة قبل استخدام المعديات.