أكدت صحيفة( الاندبندنت) البريطانية أن مزاعم تل أبيب بأنها تحلم بأن يلعب الأطفال الفلسطينيون و الإسرائيليون معا قد سقطت أمام العالم أجمع بعد قتل الآلة العسكرية الإسرائيلية الوحشية أكثر من230 طفلا فلسطينيا بدم بارد في غزة خلال ما يسمي بعملية( الجرف الصامد). وكشفت( الاندبندنت) عن تغطية متحيزة لإسرائيل من جانب صحيفة( نيويورك تايمز) الأمريكية خلال حرب غزة والتي تشير الي وجود مليون إسرائيلي في الملاجئ بسبب صواريخ حماس بينما أغفلت أو تعمدت اغفال مقتل الأطفال والمدنيين في غزة علي ايدي تل أبيب بما في ذلك المحتمين في الملاجيء, إلا ان الاندبندنت أكدت أن العالم أفاق أخيرا علي الأكاذيب الإسرائيلية والاستخدام المفرط غير مبرر للقوة ضد الفلسطسينيين. وكشفت الصحيفة عن أن رون ديرمر سفير واشنطن في تل أبيب دائما ما يستدعي دماغ( بيبي) وهو الاسم الذي يطلق علي بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما يتحدث عن أي شيء يتعلق بإسرائيل. وذكرت الصحيفة أن السفير الأمريكي هو أيضا تلميذ للاستراتيجي الجمهوري فرانك لونتز الذي كتب كتيبا سريا للدعاية لتل أبيب عام2009, والذي تسرب علي وجه السرعة, حيث كان يقدمالمشورة للمتحدثينالرسميين في إسرائيل وهي عبارة عما يعتبره أفضل السبل لتضليل الرأي العام الأمريكي والأوروبي ازاء ما يحدث في إسرائيل وفلسطين كي يقتنع العالم بأن القضية قضية تل أبيب وليست قضية فلسطين. وأشارت الاندبندنت الي ان الكتيب كان عبارة عنوثيقة متطورة تستند إلي استطلاعات الرأي واسعة النطاق علي مستوي العالم, حيثيشيرعلي سبيل المثالإلي أن إزالة المستوطنات الإسرائيلية من الضفة الغربية يجب أن يتم وصفه علي انه نوع من أنواع( التطهير العرقي) ضد الاسرائيليين علي الرغم من أنها تم بناؤها علي أراض فلسطينية محتلة بالأساس. ويقول الدكتور ونتز في مذكراته أن المتحدثين باسم حماس يجب شيطنتهم, الي جانب التأكيد دائما علي أن تل أبيب تشعر بمعاناة الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة ان الحقيقةوفقا لمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة هي ان230 طفلا قتلوا أخيرا في غزة, أي بمعدل عشرة يوميا, كما أصيب نحو2000 آخرينبجروح في انفجار القنابل الإسرائيلية والقذائف والرصاص مما يسقط الأكاذيب الاسرائيلية.