مهما كتبت وأشدت بأدائه لن أعطيه حقه فهو شخصية مصرية عالمية تحظي بأكبر أهتمام علي جميع المستويات فالعالم كله يعرف هذه الشخصية العظيمة والتي وهبت نفسها لخدمة الانسانية فهو لا يتواني لحظه واحدة في أداء دوره داخل مصر وخارجها نجح في أقامة صرح طبي كبير في أقصي صعيد مصر وبالتحديد في مدينة أسوان انه العالم المصري العالمي الكبير صاحب الشهرة العالمية في جراحات القلب الدكتور مجدي يعقوب الذي أفتتح بالأمس ومعه السفير المصري في اثيوبيا محمد أدريس وحدة العناية المركزة لجراحات القلب في مستشفي بلاك ليون في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وهذه الوحدة تم تجهيزها بالتعاون مع الدكتور مجدي يعقوب وبتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابع لوزارة الخارجية المصرية. ولم يكتف الدكتور مجدي يعقوب بأفتتاح هذه الوحدة بل أنه أصطحب معه فريق طبي علي أعلي مستوي من مركز القلب باسوان لإجراء العديد من عمليات جراحات القلب للأشقاء من الأثيوبيين خاصة من الاطفال وأقول وبكل صراحة ووضوح إن الشخصيات الفذه من أمثال الدكتور مجدي يعقوب لا يقتصر دورها علي القيام بمثل هذه المهام العظيمة وأنما لها أدوار أخري سياسية كبيرة فهي تعمل علي تقريب وجهات النظر بين مصر ومختلف دول العالم خاصة التعاون والتنسيق مع دول القارة الافريقية التي ابتعدت عنها مصر كثيرا وأتمني من الدكتور مجدي يعقوب أن يقوم بمثل هذه الاعمال في جميع الدول الإفريقية بصفة عامة وفي دول حوض النيل بصفة خاصة كما أنه يجب علي الحكومة المصرية أن تستغل مبادرات الدكتور مجدي يعقوب افضل أستغلال في التوجه نحو دول القارة الافريقية من أجل المزيد من التعاون معها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية وغيرها وعلي الحكومة أن تعي أهمية أفريقيا بالنسبة لمصر لانها من أفضل المناطق علي المستوي العالمي في مجال الاستثمار وفتح أفاق واسعه أمام الصادرات المصرية للدول الافريقية وقبل النهاية أتوجه بكل التحيه والتقدير للجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب وكل من يعملون معه.