كانت حنان في قمة نضجها وعنفوان أنوثتها وعلي قدر كبير من الجمال, كل من يشاهدها يريد الاقتراب منها وخطب ودها وبالفعل تقدم لها الكثير من العرسان ولكنها كانت ترفض حتي تعرفت علي شاب يدعي محمد( نقاش) ونشأت بينهما قصة حب فاتفقا علي الزواج وسريعا تم إعداد عش الزوجية وجرت مراسم الزفاف وسط الأهل والأقارب.وبعد مرور فترة بسيطة شعرت حنان بالملل, حيث إنها لم تجد في زوجها فارس أحلامها الذي يطفئ رغباتها الجسدية المشتعلة.. بدأت الخلافات تعرف طريقها إلي حياتهما لأتفه الأسباب وقد لاحظ ذلك زوج شقيقة محمد ونظرا لجمال حنان أخذ يلقي عليها شباكه وينتهز فرصة وجودها بمفردها في شقتها ويذهب إليها ويسمعها كلام الغزل. تكرر هذا عدة مرات حتي أصبحت حنان عندما تشاهده يضطرب قلبها وترتعش أطرافها من حبه الشديد الذي اقتحم قلبها, حتي إنها سلمته نفسها وتعددت اللقاءات المحرمة بينهما, لدرجة أنها باتت لا تستطيع الاستغناء عنه. بدأ زوجها يشك في تصرفاتها فواجهها أكثر من مرة بخيانتها له, ولكنها كانت تنهره وتطلب منه الطلاق غير انه كان يرفض وذلك لحبه الشديد لها, حتي جاء اليوم المشئوم. أفشي عشيقها السر الذي بينهما لزوجته وأمها وهي والدة الزوج المخدوع, حيث أخبرهما بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين حنان وأن الطفل الصغير الذي يبلغ من العمر3 سنوات هو ابنه, وعندما نهرتاه قال لهما انه توجد علامة في ظهر الطفل وهي نفس العلامة التي توجد بظهره هو( العشيق). فأسرعت الأم وابنتها شقيقة الزوج بالذهاب الي شقة النقاش( ابنها) وانهالا بالضرب علي حنان التي طلبت منهما كوب ماء وغافلتهما وألقت بنفسها من نافذة الطابق الرابع خوفا من الفضيحة. تم ضبط المتهمين, وأمرت نيابة مركز امبابة بحبس النقاش وشقيقته وزوجها وضرتها4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد ان اعترفت طفلة عمرها6 سنوات علي والدها النقاش والثلاثة الاخرين بانهم وراء القاء والدتها من الطابق الرابع من نافذة شقتهم بمنشية رضوان بمركز إمبابة. يباشر التحقيقات تامر الحديدي رئيس النيابة التي انتقلت واجرت معاينة علي الطبيعة لمسرح الجريمة باشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة. البداية عندما تلقي اللواء اسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لامن اكتوبر اخطارا من اللواء احمدعبدالعال مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد بسقوط حنان(33 سنة) ربة منزل ومقيمة بمنشية رضوان من شرفة شقتها بالطابق الرابع ومصابة بكسر بقاع الجمجمة وبعظام الساق اليمني وحالتها العامة سيئة تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث الجنائي بشمال اكتوبر لكشف غموض الحادث, حيث تبين ان مشادة كلامية حدثت بين المجني عليها وزوجها بسبب اتهامه لها بسوء سلوكها.. وقد اعترفت الطفلة ميرفت(6 سنوات) امام العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية بان والدها وعمتها وضرتها هم الذين اعتدوا علي والدتها بالضرب وقاموا بإلقائها من نافذة الشقة بالطابق الرابع وتبين من تحريات المقدم عماد فتحي رئيس مباحث مركز امبابة ومعاونيه وتبين من تحريات الرائدين محمد مجدي وأيمن الشعيني انه في يوم الحادث قام الزوج(32 سنة) بمعاتبتها علي سوء سلوكها وطلب منها الالتزام لحبه الشديد لها, ووعدته المجني عليها بعدم فعل اي اخطاء مرة اخري, ولكنه في يوم الحادث كان يجلس محمد زوج سماح شقيقة النقاش في منزله وأخبر زوجته سماح ووالدتها بانه علي علاقة غير شرعية بحنان زوجة ابنها وشقيق زوجته فقامت والدة النقاش وشقيقته بسبه وانهالا عليه بوابل من الشتاتم فاكد لهما انه بالفعل علي علاقة محرمة مع حنان وذلك من فترة طويلة وأكد لهما ان ابنها الطفل البالغ من العمر3 سنوات هو ابنه وانه توجد علامة في ظهر الطفل هي نفس العلامة الموجودة في ظهره هو جن جنون الام وابنتها وأسرعتا الي شقته ابنها النقاش وقاما بالطرق علي الباب بشدة ورفض ابنها فتح الباب لهما ولكنهما اقتحمتا الشقة بالقوة وانهالا علي الزوجة بالضرب وعندما سأل زوجها عن سبب ضربهما لها اخبرته والدته بما قال زوج شقيقته لهما فتملكه الغضب وانهالا علي زوجته بالضرب مع والدته وشقيقته ومن شدة الضرب شعرت الزوجة بالتعب وطلبت منهم ايقاف الضرب عنها واحضار كوب ماء لانها تلفظ انفاسها الاخيرة فخاف الثلاثة من المساءلة القانونية وأوقفوا الضرب عنها وعندما ذهب أحدهم لاحضار كوب ماء غافلتهم وقامت بالقاء نفسها من نافذة شقتها خوفا من الفضيحة. تم عمل عدة أكمنة نجح خلالها رجال المباحث في ضبط المتهمين واعترفوا بانهم اعتدوا علي المجني عليها بالضرب ولكنها غافلتهم وألقت بنفسها من نافذة الشقة.