حذر النائب الوفدي محمد مصطفي شردي مرشح حزب الوفد علي مقعد الفئات بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد من تصاعد عمليات البلطجة في الانتخابات واستغلال رءوس الاموال في السيطرة علي العملية الانتخابية وقال في لقاء جماهيري عقده مع اهالي المنطقة السابعة بدائرة المناخ ان الانتخابات من المحتمل ان تشهد مصادمات دامية نتيجة استغلال بعض المرشحين لحاجة الناس وضخ كميات كبيرة من الاموال للتأثير علي المواطنين واستغلال البلطجية في منع مرشحي المعارضة من الدخول الي المناطق التي سيطرت عليها رءوس الاموال. واضاف شردي في لقائه مع الاهالي ان هذا كله لن يثنيه عن استكمال دفاعه عن بورسعيد وحقوق ابنائها مما كانت التهديدات والرشاوي الانتخابية, متسائلا: اين كان هؤلاء وسط حجم المعاناة التي يشهدها أبناء المدينة الباسلة الذين أصبحوا يبحثون عن قوت يومهم بعناء. وقال شردي: انه تبني علي مدار السنوات الخمس الماضية كل القضايا التي تمس المواطن وتنتصر لحقوقه وتدافع عنها, ومنها قضية ارتفاع اسعار وحدات المشروع القومي للإسكان بشكل غير مسبوق في الوحدات الحكومية بمحافظة بورسعيد. تعددت المحاور التي تحرك من خلالها لمواجهة الموقف والإسراع بطرح استمارات جديدة لوحدات أقل سعرا أو وحدات محدودي الدخل. وكان أول تحرك هو طلب إحاطة الي مجلس الشعب حول أزمة الإسكان القومي بالمحافظة, مؤكدا أن الشروط التي تضمنتها الاستمارات الجديدة لا تتوافق مع الواقع الذين يعيشه أبناء بورسعيد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المدينة. ووصف شردي الشروط الجديدة التي اعلنتها المحافظة بأنها تعجيزية, وقال إنها تصلح للمستثمرين وليس لشباب الخريجين الذي يبحثون عن فرص عمل يقتاتون منها, خاصة أن المحافظة طرحت الشقق بمقدمات تتجاوز10 الاف جنيه وأقساط شهرية تبدأ من300 جنيه. واشار شردي الي ان شباب بورسعيد انتظروا سنوات طويلة للحصول علي الوحدات السكنية ومنهم من دفع وحجز منذ فترة ولايعرف ماذا تم في الحجز, ولم يحصل إلا علي إيصال يقف ممسكا به في انتظار الفرج, ومنهم من أصيب بالدهشة من استمارات الإسكان التي قررت المحافظة طرحها وكأن الذي وضع شروطها إنسان لايعيش علي هذه الأرض ولا يشعر بمعاناة الناس. كما أكد النائب محمد مصطفي شردي انه يستعد للتقدم بمشروع جديد لمد العمل بنظام المنطقة الحرة اعتبارا من بداية الدورة البرلمانية المقبلة. وقال في مؤتمر جماهيري حاشد عقده بدائرة المناخ ان الحكومة خدعت ابناء بورسعيد, ولم تف بوعودها حتي الآن في توفير مشروعات بديلة, ومصادر للرزق والعيش الكريم. وأوضح أن الاستجواب الذي تم التفاعل معه بشكل ايجابي بمجلس الشعب في الدورة الماضية هو الاستجواب الذي قدمه وعرف باستجواب شرق التفريعة.. وأشار شردي الي ان شركة مجهولة النشاط ومقرها دولة الامارات تقدمت بطلب للحكومة المصرية لاستغلال والانتفاع بجميع مشروعات النقل بمصر ومن بينها اسغلال48 كيلو مترا مربعا بشرق بورسعيد علي ان تصمم المخطط العام لها وتطرح المناقصات العالمية لاستغلالها بحق الانتفاع بشرط عدم تدخل الحكومة المصرية في أي خطوة من خطوات المشروع وليس لها علاقة بإجراء اي تعاقدات بينها وبين اي جهة أخري ووافقت الحكومة علي التعاقد الذي كتب باللغة الانجليزية.