كتب صلاح زلط: أكدت هيئة الطاقة الذرية في بيان أصدرته أمس وحصلت الأهرام المسائي علي نسخة منه, أن ادعاءات وكالة أسوشيتدبرس التي نسبتها لتقرير تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مصر سوف تخضع لتحقيق من قبل الوكالة الدولية, بشأن وجود يورانيوم مخصب, ليس لها أي أساس من الصحة, وشدد البيان علي أن البرنامج النووي المصري سلمي مائة بالمائة, وأنه يجري العمل به بشفافية كاملة, وكافة إجراءاته وخطواته تتم بالتنسيق والتعاون الكاملين مع المنظمة الدولية والشركاء الدوليين. وقال الدكتور محمد طه القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية إن حملة الادعاءات ضد المشروع النووي المصري معروف من يقف وراءها, لافتا إلي أن الحملة تستهدف إجهاض البرنامج النووي, وأشار القللي إلي أن التقرير الذي صدر عن الوكالة الدولية, سبتمبر الماضي, تضمن شهادة واضحة بالموقف المصري ككل فيما يتعلق بالملف النووي المصري. وأكد القللي أن التعامل بين مصر والوكالة الدولية لم يصل إلي درجة التحقيق في ملف مصر النووي, مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول, وأن الموضوع المثار بشأن اليورانيوم المخصب لم يتجاوز نطاق التفتيش الروتيني الذي تجريه الوكالة في الدول التي وقعت علي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, مشيرا إلي أن الوكالة دائما ما تطلب بعض التوضيحات عن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية, في إطار مهامها الروتينية. وأضاف القللي أن وجود بعض ذرات اليورانيوم في موقع أنشاص أمر لا يسبب مشكلة بين مصر والوكالة الدولية, التي تعرف أن ملف مصر النووي صفحة بيضاء, وأن هذه الذرات لا يمكن أن تمثل شيئا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.