طالبت مصر الاممالمتحدة امس بضمان حقوق الفلسطينيين المقيمين تحت الاحتلال الإسرائيلي, فيما دعاريت الوزراء الفلسطيني سلام فياس تنفيذ قرارات اليونسكو المتعلقة بالمقدسات الإسلامية في الخليل وبيت لحم, في الوقت الذي اتهم مسئول إسرائيلي سابق الكنيست بالانجرار وراء توجهات عنصرية مجحفة بالاقليات العربية. فقد طالب مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة السفير ماجد عبد الفتاح بتفعيل دور المنظمة الدولية في ضمان احترام حقوق الإنسان الفلسطيني وغيره من الشعوب العربية التي تعاني من الاحتلال أو من حرمانها من حق تقرير المصير وتتعرض لإنتهاكات واعتداءات مستمرة. ودعا عبد الفتاح- في بيان أمام اللجنة الثالثة في البند67( حق الشعوب في تقرير المصير)- الأممالمتحدة إلي الاضطلاع بمسئوليتها بصورة أكثر جدية بهدف بناء الثقة بين كافة الأطراف المعنية سعيا لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم بالمنطقة استنادا إلي مرجعيات عملية السلام, وفي صدارتها مبدأ' الأرض مقابل السلام' ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق للجنة الرباعية, وذلك من خلال تفاوض جاد علي كافة المسارات لتحقيق التحرير الكامل للاراضي العربية المحتلة منذ عام1967, وتمتع كافة الشعوب دون استثناء بحق تقرير المصير وبكافة حقوق الإنسان الأخري.