نهاية لص

لقي شقي خطر مسجل سرقات عامة وفرض سيطرة مصرعه أثناء قيامه بتنفيذ أولي جرائمه بعد خروجه من السجن قبل‏4‏ أيام‏,‏ حيث سقط من الطابق الحادي عشر في برج سكني شارع شبين الكوم بالاسماعيلية‏.‏ تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق‏.‏
وكان اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الاسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد سقوط مجهول من أعلي عقار سكني جثة هامدة‏.‏
انتقل العميد هشام الشافعي رئيس مباحث الاسماعيلية والمقدم عصام حافظ رئيس مباحث ثان ومعاونه الرائد أيمن وهبه‏,‏ وتبين لهم أن المتوفي يدعي عليوه‏26‏ سنة وشهرته معزة من معتادي الإجرام منذ نعومة أظافره وله‏31‏ قضية في سجله ما بين سرقات عامة وفرض سيطرة وحيازة سلاح أبيض وسبق أن سقط وهو حدث من الطابق الثالث عندما شرع في السطو علي شقة وسط المدينة وكان معه جهاز تليفزيون ونقل إلي المستشفي للعلاج وقضي مدة السجن مصابا وعاود الكرة من جديد بعد خروجه وراح يسرق مسكنا بالطابق الخامس ولازمه حظه النحس ووقع للمرة الثانية مصابا بكسور في أنحاء متفرقة من جسده وأمضي السجن في هذه القضية ولأن سلوكه غير سوي لم يفكر أن يتوب عندما أنهي عقوبة الحبس وبعد‏4‏ أيام خطط للسطو علي شقة في الدور الحادي عشر في برج سكني بشارع شبين الكوم الحيوي وتسلل علي مواسير الصرف الصحي من المنور ولحظة وصوله للمسكن زلت قدماه وفقد توازنه وهوي صريعا‏.‏
وبعد تدوين المحضر مشفوعا بالتحريات اللازمة وشهادة الشهود استدعي النقيبان عمرو الجوهري ومحمد عبدالله معاونا مباحث قسم ثان والد المتوفي والذي اقر أن ابنه لم يستمع لنصائحه وظل عاقا له طوال حياته ورفض التوبة ودفع حياته ثمنا لأفكاره الشيطانية‏,‏ وبأحالة أوراق المحضر إلي أحمد نوار رئيس نيابة ثان صرح بدفن الجثة عقب تشريحها مع حفظ التحقيق في الواقعة‏.‏