حذر البرلمانيون وعدد من رؤساء الأحزاب من استمرار الممارسات غير الشرعية للإخوان, واستخدامهم الشعارات الدينية في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلس الشعب, مؤكدين ضرورة الوقف الفوري لموقعهم الإلكترونيإخوان أون لاين مبررين ذلك بأن كل ما يبث علي هذا الموقع فيه مخالفات صارخة للدستور والقانون, ويبث بذور الفتنة في المجتمع ويضرب مبدأ المواطنة في مقتل. وقالوا إن الأمر يتطلب تطبيق صحيح القانون علي هذا التنظيم المحظور, وأن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن, مؤكدين ضرورة أن يكون للجنة العليا للانتخابات دور في التصدي الحاسم لمخالفات مرشحي المحظورة. كان حازم حمادي نائب الوطني, عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب, قد تقدم بسؤال إلي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب, لتوجيهه إلي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, تساءل فيه عن أسباب ترك الحكومة للممارسات غير الشرعية للإخوان, وما يقومون به من مخالفات صارخة للدستور والقانون عبر موقعهم الالكتروني علي حد قوله . وقال حمادي إنه يجب غلق الموقع فورا, وذلك لاستخدام أصحابه الشعارات الدينية في حملتهم الانتخابية حتي قبل بداية المواعيد المحددة للدعاية. وأكد حمادي رفضه لهذا التيار واتهاماته الكاذبة للجنة العليا للانتخابات بأنها تنحاز للحزب الحاكم, مشيرا إلي أن الأمر يتطلب وقفة حاسمة مع الإخوان, لأن ما يفعلونه فاق كل الحدود, وأن الأمر يتطلب من اللجنة العليا للانتخابات رفض أي مرشح من الإخوان يخوض هذه الانتخابات ويقوم باستخدام الشعارات الدينية في دعايته الانتخابية, وقال: إذا أرادت اللجنة أن تتأكد أن مرشحي المحظورة يستخدمون هذه الشعارات عليها أن تدخل علي موقع إخوان أون لاين لتري بنفسها أن هؤلاء المرشحين وبلا استثناء يتحايلون ويكذبون علي جميع الجهات ويتقدمون بأوراق ترشيحهم كمستقلين, في حين أنهم يؤكدون انتماءهم للمحظورة علي موقعها الالكتروني. من جانبه قال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد, إن هناك جهازا بإحدي وزارات الدولة يتابع كل ما يبث علي المواقع الالكترونية, وإذا كانت هناك مخالفات وشكاوي ضد أي موقع بما فيها موقع الإخوان فانه يتم التحقيق فورا في المخالفات, ويمكن رفع دعاوي قضائية ضد هذه المواقع لأن القانون يمنعها. وأكد أنه مع غلق الموقع الإخواني لأنه يتحايل ويبث أمورا فيها مخالفات للدستور والقانون, خاصة استخدام مرشحيه للشعارات الدينية. وأكد حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي, اتفاقه مع حمادي وموسي مؤكدا أنه مع غلق الموقع الالكتروني للإخوان, لأن هذا التنظيم محظور, ولايحق له أن يمارس مخالفات القانونية علي هذا الموقع, مشيرا إلي ضرورة التصدي لهم بكل قوة وحسم. وقال إن حزبه لا يمكن أن ينسق أو يتعاون معهم قائلا: نحن مع الشرعية, ونقول لا لعدم الشرعية, والإخوان تيار محظور لا يحب التعامل معه, ونحن ضد استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات. وقال ترك إن الحزب الاتحادي سينضم مؤتمرا جماهيريا كبيرا, بعد غد الاثنين, من أجل إعلان الرفض لسياسات المحظورة والمطالبة بغلق الموقع الالكتروني لهذا التيار الخطير الذي لايريد سوي تدمير البلاد علي حد قوله.