البيان الذي أصدره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم علي خلفية ادعاءات توقيع عقوبة علي الحكم الغاني لامبتي لاحتسابه هدفا للترجي التونسي في المباراة التي أقيمت أمام الأهلي في عودة الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا من لمسة يد واضحة للنيجيري إينرامو صفعة علي وجه الإعلام الفضائي المصري الذي سقط سقوطا ذريعا في التعامل مع أحداث لقاءات المنتخب الوطني أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم, وقبل ذلك هو درس قاس للذين تصدوا للدفاع عن الأهلي محملين الحكم المسئولية كاملة في الوقت الذي كان مجلس إدارة الأهلي نفسه يوقع عقوبات علي اللاعبين اعترافا منه بأن هناك أسبابا أخري للخروج الإفريقي! وفي احدي الفقرات يقول البيان:' الاتحاد الإفريقي يرغب في تذكير جميع وسائل الإعلام بأنه تقع علي عاتق لجنة حكام الاتحاد, كما هو مطلوب منها, ضرورة تقييم جميع المسئولين عن جميع مباريات الاتحاد الإفريقي ومتابعة الأمور واتخاذ عقوبات إذا لزم الأمر لضمان المحافظة علي أعلي مستويات الحكم'. وهكذا يحاول الاتحاد الإفريقي أن يقول لمن أصبحوا ملكيين أكثر من الملك إن لكل جهة اختصاصها, ولا يجب أن تطغي المصالح بهذا الشكل الرهيب الذي ينسف العمل الرياضي من أساسه, إذ لا يمكن لأحد أن يكون أكثر حرصا علي الأهلي من مجلس إدارته, ولا أحد أكثر دراية منه بشئون الفريق الكروي, وإذا كان الكابتن حسن حمدي ومعه الكابتن محمود الخطيب رأيا أن هناك شيئا ما خطأ يجب تصحيحه حتي لا يستمر التراجع, فإنه من المخجل أن يخرج اتحاد كرة القدم وبعض المرتزقة في زفة كبري للدفاع عن الأهلي معتدين علي حكم أخطأ, لأن هذا ليس له إلا تبرير واحد هو أنهم يحمون أنفسهم لا الأهلي, ويريدون أن تشتعل النار حتي لا يري الرأي العام فشلهم تحت وطأة الدخان المتصاعد من النادي الكبير بما له من قيمة جماهيرية وإعلامية لا يصل إليها أي ناد في مصر بل والشرق الأوسط وإفريقيا! فهل توقف السادة أصحاب الأبواق التي لا تعرف الخجل, ولا يوقفهم رادع ولا ضمير, وتركوا الأهلي في حاله يصلح البيت من الداخل! [email protected]