في مصر يعد القلم وسيلة من وسائل التربية وتقييم وتحسين. بطل اخر واقعة هو حازم امام الصغير الظهير الايمن الذي استقبل وجهه صفعة من جانب أحمد رفعت عضو مجلس ادارة النادي خلال جلسة عاصفة بين اللاعب وعضو المجلس في حضور التوءم حسام حسن المدير الفني وإبراهيم حسن مدير الكرة.. الواقعة لها رواية اولي أطلقها اللاعب تفيد بتعرضه للاعتداء بالصفع من قبل عضو المجلس المعين بعد أن تمسك بالرحيل من صفوف الفريق رافضا استكمال عقده الحالي الذي لايزال به3 مواسم مقبلة وانه تعرض للاهانة من جانب عضو المجلس الذي أكد أنه لم يكن اعتداء بالمعني المفهوم والاشارة إلي ان يديه عندما لمست وجه لاعبه كانت بأبوة مطالبا أياه بالصمت وعدم الحديث بصوت عال وتجاوز في وجود عضو المجلس ومدير الكرة ومن يكبرونه في العمر بعدة عقود وتمسكه في نفس الوقت بتأديب اللاعب مستقبلا بسبب تصرفاته غير اللائقة في حق فريقه ورموز ناديه. وتشير الروايتان الي حقيقة واحدة وهي حدوث الواقعة التي يؤكد مسئولو النادي انها تربوية في المقام الاول ولاتحمل أدني اضطهاد بالنسبة إلي اللاعب بل محاولة لتقويم سلوكه واجباره علي احترام ناديه. وأدت هذه الواقعة إلي سعي حازم امام بقوة لفسخ التعاقد المبرم بينه وبين ناديه والرحيل الرسمي قبل أن يعتذر ويعود للفريق لكن يجب التوقف عندها خاصة وأن الضحية فيها هو حازم امام صاحب الازمات المتكررة في الفريق منذ بداية الموسم الماضي والبعيد عن المشاركة في المباريات لفترة طويلة خاصة, وان هناك من أدان تصرفات اللاعب وأيد موقف وكلمات أحمد رفعت وتحديدا إبراهيم حسن مدير الكرة.. بالاضافة الي انها ليست المرة الاولي التي يرتبط فيها اسم حازم امام الصغير بمثل هذه الاحداث لحازم امام الصغير واقعة شهيرة جدا في الموسم الماضي وقبل قدوم حسام حسن لقيادة الفريق.. ويعود تاريخ تلك الواقعة إلي عهد السويسري ميشيل دي كاستال في تدريب الفريق الابيض وكان بجانبه محمود سعد في منصب المدرب العام للفريق. وقتها دارت خلافات حادة بين اللاعب والجهاز الفني لرغبة الاول في الحصول علي اجازة بعد بداية الموسم من أجل عقد قرانه وزواجه..وهو طلب كان يواجه برفض تام من جانب محمود سعد.. ودار نقاش حاد بين اللاعب والمدرب العام في غرفة الجهاز الفني لحسم طلب حازم امام وتطور إلي مشادة من جانب اللاعب بأسلوب لم ينل اعجاب المدرب العام خاصة بعد تلويح حازم امام بورقة عدم قبوله المستحقات المالية المنصوص عليها في تعاقده.. لينفعل محمود سعد ويقوم بصفعه في حضور المدير الفني. المثير ان اللاعب لم يترك الغرفة بعد الواقعة والتزم الصمت تجاه المدرب العام الذي أبلغه عدم السماح له بأي أيام اجازة حتي ولو ذهب لعقد قرانه والزواج رسميا.. وبعدها خرج اللاعب من الغرفة وقام بالشكوي إلي ممدوح عباس رئيس النادي في ذلك الوقت والذي تعاطف مع حازم امام وكان له تصريح شهير في اجتماع مجلس الادارة لمناقشة الازمة لايوجد لاعب في الزمالك يضرب بالقلم في عهد ممدوح عباس لكن لم يكن هناك موقف رسمي تجاه محمود سعد الذي كان يمتلك وقتها نفوذا هائلا في المجلس بالاضافة إلي تعاطف الاعضاء مع تصرفه الذي وصف بالتربوي في ذلك الوقت.حاليا استغل تصرف محمود سعد لتقديم الواقعة علي أنها حادث تربوي في المقام الاول للاعب صغير السن تعود احداث الازمات واثارة المشكلات مع الجهاز الفني ومجلس الادارة من حين إلي آخر. وليس حازم امام الصغير وحده من آثار الجدل في الزمالك بسبب واقعة القلم بل هناك آخرون في ميت عقبة ارتبطت أسماؤهم بنفس المصير ومنهم من يفوق نجومية الظهير الايمن بمراحل.. لعل أشهر هذه الأحداث واكثرها غموضا في نفس الوقت ما نسب إلي محمود سعد المدرب العام للفريق في موسم2007/2006 وكان يعمل إلي جانب الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني وقتها.. وتشير الرواية إلي قيام سعد بصفع لاعبه الدولي الكبير عمرو زكي بعد الخسارة من الاهلي بهدفين مقابل هدف بعد أن طلب المهاجم الحصول علي اجازة قصيرة.. ورفضها سعد ليدور نقاش حاد بين المدرب العام ومهاجمه الدولي انتهي بالصفع.. ورفض محمود سعد التعليق علي الواقعة بالتأكيد أو النفي بعد انتشارها في وسائل الاعلام.. فيما أكد عمرو زكي دون التعليق علي الحادثة أيضا ومصداقيتها احترامه الكامل للمدرب العام وتعامله معه بصورة الاب والابن.