أكد حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب انه تم توجيه الدعوة لفضيلة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووعدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الاحزاب السياسية والسفراء العرب والأجانب والنقباء المهنيين ونقباء المحامين العرب والفرعيات واساتذة القانون والتاريخ والكتاب والمفكرين واعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وابطال حرب أكتوبر ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من الفنانين والرياضيين لحضور المؤتمر القومي الذي تقيمه النقابة بعد غد بقاعة الفسطاط بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر, وذلك تحت عنوان الوحدة الوطنية.. معا من أجل مصر وذلك لدعم وتأكيد مباديء وقيم الوحدة الوطنية وتوجيه رسالة للعالم اجمع بان المصريين نسيج واحد وكل لايتجزأ. واضاف خليفة انه تم كذلك توجيه الدعوة لجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ورؤساء تحرير الصحف ورؤساء القنوات الفضائية ووكالات الانباء والصحفيين والاعلاميين لحضور المؤتمر معربا عن أمله ان يخرج في الصورة التي تليق بنقابة المحامين واهمية الحدث الذي تتفاعل معه. وقال خليفة ان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ولا احد فوق القانون, وان الذين يتصيدون الاخطاء ويشعلون النيران ويسكبون عليها مشاعل الشر لامكان لهم بيننا, فاذا كان هناك خطأ غير مقصود أو لبس في الفهم لايوجب اشعال الفتنة الطائفية, الكفيلة بان تقضي علي الاخضر واليابس, وقال إن هذا الوطن أمانة في اعناقنا لاجيالنا القادمة, كما تسلمناه من آبائنا واجدادنا, نتعايش فيه بحلوه ومره ويبقي الوطن هو الذات المقدسة التي لايمسها الباطل من خلفها أو امامها, واضاف نريد اجيالنا القادمة احسن حالا منا ليتسلموا الأمانة في ابهي ثيابها, ولايلاقوها فحمة سوداء تحتاج عقودا من زمن الاصلاح.. ان العلاقة بين المصريين جميعا كل لايتجزأ ولافرق بين مسلم أو مسيحي إلا بقدر العطاء للوطن والحب والتفاني والإخلاص. إن دماءنا جميعا في حرب العزة والكرامة6 أكتوبر عام.1973 وأكد خليفة ان مصر لاتمارس اي اضطهاد ديني للأقليات حتي لليهود الذين مازالوا يمتلكون معابد ومنشآت حتي يومنا هذا وتفتح السوق علي مصراعيها امام جميع المستثمرين. وأكد نقيب المحامين ان الاحداث الطائفية التي تجري هي احداث فردية لم ولن تصل إلي الظاهرة التي فيها يخاف المرء علي عقيدته الدينية ومعتقداته.