بعد ساعات من الاجتماع الثنائي بين مسئولي نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم ونادي ستاندرلييج البلجيكي, وبعد مفاوضات استمرت بين الشد والجذب فشلت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلي اتفاق مرض حول صفقة اللاعب محمود عبدالرازق شيكابالا, وانتهي الأمر بمنح الجانبين فرصة الوصول لرقم مالي ينهي الاتفاق ما بين الرفض والقبول النهائي. ففي الوقت الذي بدأ فيه الجانب البلجيكي عرضه بمليون يورو في الاجتماع الذي عقد أمس بنادي الزمالك, طلب المسئولون في الزمالك ستة ملايين يورو للاستغناء عن اللاعب نهائيا مع وضع شروط أخري أهمها وضع نسبة يستفيد منها الزمالك عند محاولات ستاندرلييج بيع اللاعب لناد آخر, وأما عن المزايدة والمناقصة من الجانبين فقد توقفت المزايدة من الطرف البلجيكي عند مليوني يورو, كما هبطت مناقصة الزمالك عند أربعة ملايين ونصف المليون يورو, ليكتفي الجانبان بالمفاوضات ويمنح الزمالك فرصة للنادي البلجيكي في الرد النهائي خلال أسبوع علي الأكثر مع البحث والبت في عروض أخري إذا تلقاها الزمالك رسميا بشأن اللاعب. ومن جهة أخري فتح الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة حسام حسن الباب علي مصراعيه للتفاوض واختيار لاعبين جدد تمهيدا لضمهم في يناير المقبل, خاصة في حراسة المرمي ومركز صانع الألعاب, وأيضا في خط الهجوم تحسبا لرحيل الحضري وشيكابالا, والإصابات التي يتعرض لها اللاعبون, خاصة في خط الهجوم التي بدأت بالإيفواري أبوكونيه. وأمام رغبة الغاني إبراهيم أيو في الرحيل في شهر يناير فإن هناك مفاوضات مكثفة مع لاعبين أفارقة يشغلون مركز الهجوم لتعويض النقص العددي في هذا الخط الذي لا يشغله سوي عمرو زكي وأحمد جعفر في هذا التوقيت, كما منح حسام حسن الفرصة لاختبار لاعبين تحت السن مستغلا فترة التوقف الحالية وتعويض النقص العددي, حيث انضم15 لاعبا إلي المنتخبات الوطنية المختلفة, وسيجري الجهاز الفني اختبارات اللاعبين من خلال العديد من المباريات الودية التي سيؤديها مع العديد من الأندية, خاصة القسمين الثاني والثالث حيث ستتوقف مسابقتاهما الأسبوع المقبل بسبب مشاركات كأس مصر.