ابراهيم الرفاعي عبدالوهاب لبيب, من مواليد1931 العباسية القاهرة, قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر1973. قائد المجموعة39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية. قام بتنفيذ72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو بين67 و1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي علي القناة الدفرسوار. حصل علي12 وساما تقديريا لشجاعته. استشهد في حرب اكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم بسالة وشجاعه المجموعة39 قتال للأسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حماية هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم.. وقد يكون ما اعلمه عنهم ضحلا للغاية ولايذكر.. فهم الذين قاموا صباح استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وإبادة44 عنصرا اسرائيليا كانوا داخله بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي الذي كانت أوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجة أن اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في9 مارس69 ان قتلاها( تم تمزيق جثثهم بوحشية) كما أن المجموعة39 قتال هي صاحبة الفضل في أسر أول أسير اسرائيلي في عام1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احدي عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد وكانوا اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفوعا ثلاثة اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم6 وفي22 مارس69 قام أحد أفراد المجموعة القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافة تجاوزت الكيلومتر ونصف الكيلو اقتنص رأس احدهم وماكان إلا القائد الاسرائيلي العام لقطاع سيناء كانوا الفرقة الوحيدة التي سمح لها الرئيس جمال عبدالناصر بكسر اتفاقية روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقة من المجموعة39 قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسوا مهماتهم بحرية خلف خطوط العدو ويقال أن أفرادها هم أول من ألف نشيد الفدائيين المعروف استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم( المجموعة39 قتال) صباح الخامس من أكتوبر73 عندما تم اسقاطهم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخبارية أرضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعة الاشباح. فقد ظلت هذه المجموعة تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان.. من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين إلي ثلاث في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيلية لسرعته وعدم افتقادهم للقوة أو العزيمة رغم ضغوط العمليات هاجم محطة بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون أول طلقة مصرية في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر ثم شرم الشيخ ثالث مرة في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي إلي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار ثم يعود ليدك مطار الطور في14 أكتوبر ثم ابار بترول الطور في16,15 أكتوبر( كان للهجمات علي آبار البترول أثر قوي في تشتيت دقة تصوير طائرات التجسس والأقمار الصناعية الامريكية وهو تكنيك أثبت فعالية.