تحولت مساكن الناصرية الجديدة من مسكن الي معتقل يهدد جميع مابداخله بالموت فالسكان البالغ عددهم550 أسرة يعيشون تحت خط الفقر ومازالوا ينتظرون العناية الالهية ويقظه ضمائر المسئولين. فرح سكان الناصرية بعد قرار محافظ الاسكندرية الاسبق بنقل كل من ليس له مأوي الي مساكن الناصرية الجديدة ثم بدأت تظهر مشاكل وكانت بدايتها تكمن بالصرف الصحي والذي يعتبر كارثة حقيقية فالمنطقة بكامل شوارعها ومنازلها غارقة في بحور مياه الصرف الصحي والتي تصيب أهالي المنطقة بأمراض خطيرة مثل فيررسات الكبد والتيفود وهشاشة العظام. هؤلاء السكان ومنهم الحاج حسن حسنين والشهير بحسن شكاوي لكثرة الشكاوي الذي تقدم بها للمسئولين دون فائدة وقال ان الاهالي تعيشون في برك من مياه الصرف الصحي داخل منازلهم وسوء حالتهم المادية اجبرتهم علي التكيف مع الوضع وكأنه جزء من حياتهم اليومية وتحدثت سهيلة عبد الرحمن عن مشكلة التعليم فالمدرسة الوحيدة الابتدائية بلا مدرسين ثم مشكلة مركز الصحة غير القادر علي معالجة أهالي المنطقة من الامراض التي تصيبهم لندرة الأطباء به ولا يحتوي علي سيارة اسعاف وقالت ام يوسفوهي من احد السكان ان المركز لا يوجد به سوي طبيبة واحدة للكشف علي جميع التخصصات تقريبا.