لم يقنع الفران بزواجه الأول وإنجاب طفلين وعلي الرغم من دخله الضئيل بحث عن زوجة أخري حتي وقعت عيناه علي ولاء المطلقة وأعجب بها إعجابا شديدا.. وعندما علم بأن لديها طفلة في الثالثة من عمرها من زوجها الأول لم يتردد لحظة في التقدم لأسرتها واقناعهم بأن منة الله ابنة ولاء سوف تتربي مع ابنيه من زوجته الأولي.. ولم يكن أمام ولاء في ذلك الوقت إلا الموافقة لعلها تخفف عن والدها شيئا من المسئولية. ومنذ خمسة أشهر تم الزواج من الفران وما هي إلا أيام وكشر عن أنيابه للطفلة الصغيرة وتحول نحوها إلي شخص شديد الكراهية وبدأ يعنفها ويعتدي عليها بقسوة.. وكانت ولاء دائمة الشجار معه بسبب منة الله التي حرمتها الظروف من والدها.. وكانت دائما تطالب من الفران أن يعدل في معاملته لابنتها. ومنذ ما يقرب من شهر خرجت ولاء لشراء بعض مستلزمات المنزل وعادت لتجد ابنتها في حالة غيبوبة كاملة.. وعندما فزعت تظاهر الفران بعدم علمه بشئ واصطحب الأم وابنتها لمستشفي وشك الجميع في اصابة الصغيرة بغيبوبة مرضية وظلت الأم مع ابنتها التي وضعها الأطباء آنذاك تحت الملاحظة بينما انصرف الفران أن وقعت المفاجأة عندما أفاقت منة الله من غيبوبتها حيث قررت بأن رمضان الفران اعتدي عليها بالضرب حتي سقطت مشغيا عليها.. فانتظرت الأم حتي استردت الصغيرة عافيتها وتركت المستشفي متجهة لمنزل والدها بعزبة حمادة بالمطرية.. وانتظر الزوج الفران عودتها إلا أنها لم تعد وأيقن أنه علمت بما فعله بابنتها وظن انها عقدت العزم علي عدم العودة لمنزله.. فحمل سكينا وتوجه إلي عزبة حمادة وعندما طرق الباب رفضت ولاء ان تفتح له أوتقابله.. لكن والدها المسن صابر حاول تهدئتها لمقابلة زوجها لعله يعترف بأخطائه ويكف عن ايذاء الطفلة.. وسمح العجوز للفران بالدخول حيث دار نقاش بينه وبين زوجته واحتدم النقاش وفوجئ الجميع بالفران يخرج سكينا من بين طيات ملابسه لينتقم من الصغيرة التي تسببت في الخصام وطعنها عدة طعنات بالبطن والظهر أودت بحياتها وعندما حاول جد الطفلة منعه من الاعتداء عليها انهال عليها طعنا حتي سقط علي الارض وفارق الحياة وثارت ثورته فاعتدي علي زوجته ووالدتها واحدث بهما اصابات بالغة وحاول الهروب إلا أن حالة الصراخ التي انتابت الاسرة جعلت الجيران يستغيثون بالمقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية الذي انتقل علي رأس فريق من معاوينه والقي القبض علي المتهم ومعه السلاح المستخدم في المذبحة وتم نقل ولاء ووالدتها للمستشفي للعلاج بينما نقلت جثتا الاب العجوز وحفيته منة الله للمشرحة. وباخطار اللواءين اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة وفاروق لاشين مدير الادارة العامة للمباحث أمر بعرض الفران المتهمي علي النيابة للتحقيق