تشهد القاهرة اليوم الاحتفال بإطلاق تقرير مصر للأهداف الإنمائية للألفية2010, والذي يحمل عنوان نحو التقدم في مصر وتحقيق الأهداف الانمائية للألفية وذلك استكمالا لسلسلة التقارير التي بدأتها مصر منذ عام2002 لتقديم الدلائل علي التقدم وتحديد العقبات التي تتطلب وضع سياسات وإستراتيجيات لضمان امكانية بلوغ الأهداف المحددة قبل الموعد النهائي عام.2015 يشارك في حفل إطلاق التقرير الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية, وجيمس راولي المنسق المقيم للأمم الموحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي ومنير ثابت المدير الفطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصرح الدكتور عثمان محمد عثمان بأن ماتوصل إليه التقرير من توافر دلائل قوية علي أن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في الوقت المناسب لضمان حياة لائقة وأكثر صحة للجميع, والقضاء علي جميع التحديات المتبقية لتحقيق تكافؤ الفرص علي نطاق أوسع في جميع المناطق. وأشار وزير التنمية الاقتصادية إلي أنه في الوقت الذي حققت فيه مصر تقدما كبيرا علي صعيد الأهداف الإنمائية فإنها لاتزال تواجه تحديات للقضاء علي الفقر المدقع والجوع, وكذلك المساواة بين الجنسين, وتمكين المرأة مؤكدا أن الفوارق الإقليمية مازالت مستمرة بين المحافظات. كما قال عثمان إن مصر علي الرغم من نجاحها في إقامة نظام الحصص للنساء في البرلمان فإن المرأة المصرية لايزال أمهامها الكثير لتحققه في القضايا المتعلقة بالتعليم والتمكين الاقتصادي, فضلا عن سوء استخدام الثقافة والتقاليد التي تعيق تقدمها. كما سلط التقرير الضوء علي البطء في تحقيق التقدم في تحقيق اللامركزية