زادت حدة الأزمة بين محافظة كفر الشيخ وهيئة الأوقاف, وشن المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ هجوما علي الأوقاف واتهمها بتأجير أراض للمواطنين تم تخصيصها لمشروعات استثمارية بالمحافظة والتي تصل مساحتها إلي1600 فدان, ورد رئيس هيئة الأوقاف بكفر الشيخ عبدالسلام الفرنواني بأن تلك الأرض ملك للأوقاف وقال نحن أحرار فيها. كانت المحافظة اتفقت مع شركة للبتروكيماويات علي استثمار1000 فدان لاقامة مجمع لها وفوجئت بقيام الأوقاف بتأجير تلك الأرض لأحد الاشخاص والذي تم استدعاؤه وتبين حيازته لتنازل وعقد إيجار للأرض لمدة3 سنوات نظير200 جنيه للفدان. وقال المحافظ إن ذلك الشخص ثبت قيامه ببيع وتأجير مساحات من تلك الأراضي من الباطن لاشخاص آخرين. اضاف: لن نسكت علي هذه الأوضاع ولن يهدأ لي بال حتي يكون كل ما يحدث علي أرض هذه المحافظة صحيحا مهما كلفني ذلك. وأضاف عابدين انه تم الاتفاق من قبل وديا علي أن تكون للمحافظة الولاية الكاملة علي الأراضي الواقعة في حدودها بالتنسيق مع باقي الجهات. الاوقاف والزراعة واملاك الدولة وغيرها علي أن تحصل هذه الجهات علي60% من ثمن الأرض التي تريد المحافظة إقامة مشروعات بها و40% للمحافظة إلا أنه لم يصدر قرار رسمي من مجلس الوزراء حتي الآن. وكان يجب علي الأوقاف قبل تأجير أي مساحات أن تتأكد من عدم حاجة المحافظة أو أن هناك مشروعات تم الاتفاق عليها من قبل وقال لا ندري هل هذه ا لأراضي أوقاف فهل أم لا؟!! وبمواجهة عبدالسلام الفرنواني رئيس هيئة الأوقاف بكفر الشيخ قال أي مساحة خالية ملكنا سوف نؤجرها كما أن الأرض يقصد( الالف فدان) قمنا بتأجيرها لشركة استثمار خليجية أي أنه استثمار مصري عربي سيعمل علي تنمية المنطقة والمحافظة وسيقوم المشروع بتشغيل عمالة خاصة ان المحافظة تشتهر بمشروعات الاستزراع السمكي ونحتاج إلي تشغيل عمالة يعني مابنعملش حاجة غلط, ونحن نتصرف في ملكنا ونحن لا نتعدي علي أراضي المحافظة ونأمل ألا تتعدي المحافظة علي أراضينا. وأضاف رئيس هيئة الأوقاف بالمحافظة: الفدان تم تأجيره ب500 جنيه وليس ب200 جنيه كما يقول المحافظ والشخص الذي يقول انه يؤجر الأرض هو ممثل الشركة وبنود عقد الايجار بها نصوص واضحة منها أنه لا يجوز التأجير للغير ولو حدث ذلك يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وعلي الذي يريد الاطلاع علي العقد فإن صورته موجودة في المحافظة حسب قوله.