تعرضت قري كومبرة وكفر الحكيم والمريوطية التابعة لمركز أوسيم أمس إلي انفجار ثلاث من المواسير الرئيسية للمياه والصرف الصحي جعلت أهالي تلك القري يعيشون حالة ذعر تخوفا من مياه المجاري التي ملأت الشوارع, خشية اختلاطها بمياه الشرب اضافة إلي اختلاط تلك المياه بأكوام القمامة حول عدد من المدارس الابتدائية والاعدادية بتلك القري. وفور تجمهر الأهالي امام الوحدة المحلية بكفر الحكيم شكلت الوحدة لجنة لمعاينة الوضع, وقامت بأعمال للحفر في بعض الاماكن بهدف الإصلاح إلا أن الأهالي قالوا ل الأهرام المسائي إن اللجنة تركت الحفر بلا ردم وتركت البالوعات بدون تغطية, مما أدي إلي سقوط احدي السيدات تدعي محاسن علي(50 عاما) و3 أطفال في البالوعات وتم نقلهم إلي مستشفي الخلفاء للعلاج. وأعرب مواطنون عن تخوفهم من تلوث مياه الشرب مع استمرار عمليات انفجار المواسير وارجعوا ذلك إلي ما سموه عشوائية مشروع الصرف جراء وضع المواسير علي مسافات قريبة من سطح الأرض مما يؤدي إلي انكسارها. أضاف صبري مبروك أن موظفي مجلس مدينة أوسيم قالوا لهم إن مسئوليتهم تقتصر علي التنسيق وأن الحي هو المسئول عن الإصلاح وحفر البالوعات وتغطيتها وإزالة القمامة واشغالات الطرق. من جانبه, أوضح فتحي إبراهيم رئيس الوحدة المحلية بكفرالحكيم ان انفجار المواسير الرئيسية لمياه الشرب والصرف الصحي نتج عن تهالكها, وأرجع ذلك إلي تنفيذ المشروع منذ20 عاما لافتا إلي أنه يتم التنسيق مع المحافظة لتنفيذ مشروع حديث للصرف الصحي وانه سيتم الانتهاء منه في يونيه2011, ونفي مسئولية الوحدة عن أعمال الحفر وترك البالوعات دون تغطية, وأكد أن لجنة من وزارة الصحة أخذت عينات من مياه الشرب, وأكدت سلامتها وخلوها من التلوث.