شهدت مدينة العياط بأكتوبر واقعة مؤسفة عندما قام عامل بمصنع طوب بسكب كمية كبيرة من البنزين علي جسده وأشعل النار في نفسه لفشله في خطبته من محبوبته ابنة خاله التي أحبها حيث نشأ وترعرع الاثنان في منزل واحد شهد قصة حبهما إلا أن والد الفتاة انتقل للعيش في مدينة الواسطي ببني سويف بعد أن تيسرت حالته المالية وعندما ذهب الشاب ابن شقيقته إليه لطلب يد ابنته رفض ونهره وعايره بأحواله وظروفه المادية مما أصابه بحالة نفسية سيئة وأسرع وتوجه إلي بنزينة واشتري منها جركن بنزين وذهب إلي منزله وأشعل النيران في نفسه وسط صرخات والدته. تلقي اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية لأمن أكتوبر إخطارا من اللواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بتلقيه إشارة من العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية تفيد بوصول محمد أبو الفتوح(24 سنة) عامل بمصنع طوب إلي مستشفي العياط مصابا بحروق شديدة في جميع أنحاء جسده بنسبة90% وحالته العامة سيئة ولايستطيع التحدث. فانتقل علي الفور العقيد محمود الجمسي رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب والمقدم عمرو شطا رئيس مباحث العياط إلي المستشفي وتبين من الفحص والمعاينة أن العامل في حالة خطرة بين الحياة والموت وأمر الأطباء بنقله في سيارة اسعاف مجهزة إلي مستشفي بني سويف العام لخطورة حالته. وتبين من التحريات أن العامل سكب البنزين علي جسده وأشعل النيران في نفسه بعد رجوعه من منزل خاله بمدينة الواسطي ببني سويف عقب فشله في خطبته من ابنة خاله مايسة(19 سنة) ودلت تحريات النقيب أحمد عكاشة معاون مباحث العياط علي أن العامل دخل حجرته وأغلق الباب عليه وأشعل النيران في نفسه حيث فوجئ جميع أفراد أسرته بأنه يقف أمامهم والنيران تمسك بجميع أنحاء جسده وحاولوا أطفاء النيران ولكنها كانت أسرع منهم فاصابته بحروق شديدة بسبب كمية البنزين التي سكبها علي جسده فتم تحرير محضر بالواقعة واحالته إلي النيابة التي انتقلت إلي منزل العامل وقامت بسؤال والدته وباقي أفراد أسرته الذين أكدوا أنه يحب ابنة خاله حبا شديدا وبسبب رفض والدها اتمام خطبته عليها وعايره بسوء حالته المادية فقرر الانتحار.