عقب مباراة فريقه مع زاناكو الزامبي في الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس الكونفيدرالية والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين.. توجه طارق العشري المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي حرس الحدود الي حكم المباراة الغيني كايا موسينبيتو وقام بتقديم تحية خاصة وحارة له ثم اهداه المسبحة الخاصة به والتي يعتز بها جدا ويتمسك بها في كل وقت. وفي السطور التالية طارق العشري فسر هذا الموقف ومواقف اخري تعرض لها في الآونة الاخيرة ويبرر التعادل الخامس للفريق علي التوالي واثنان في الكونفيدرالية وثلاثة في الدوري المحلي. أكد طارق العشري انه قبل المباراة كان خائفا جدا من التحكيم الافريقي الذي تسبب من قبل في احتساب العديد من ركلات الجزاء والكرات الثابتة والاهداف المشكوك فيها في مرمي فريقه خاصة عندما يلعب خارج حدود الوطن. ولذلك كان السبب الرئيسي في اللعب بشكل مدافع والدفع بليبرو في خط الظهر, من أجل تأمين الدفاع وعدم الاعتماد علي كشف مصيدة التسلل, حيث من السهل علي الحكم المساعد تجاهل أي لعبة.. ومن السهل علي حكم الساحة ان يحبس فريقي في نصف ملعبي. الي جانب صغر سن اللاعبين في خط الدفاع, حيث ان جميعهم يشاركون معا لأول مرة بعد الاصابات التي تعرض لها الفريق حيث لعب محمد عبدالمجيد وإسلام رمضان ومن خلفهما فادي نجاح وعلي الاطراف عبدالرحمن فاروق وأحمد الصافي ومن بعده احمد موكشة.. كما شارك رائد منسي لأول مرة ايضا, بالاضافة الي قلة خبرة البعض الآخر واصابة احمد عبدالغني المبكرة جدا في المباراة وبالفعل تحولت دفة المباراة لصالح فريقي عندما رجعت مرة اخري لطريقة2/4/4 واكتشفت ان الليبرو لايمنع هدفا وانما سوء التمركز لخط الدفاع هو السبب في تسجيل الاهداف. وأضاف المدير الفني لحرس الحدود اننا نواجه ازمات لم يواجهها اي فريق سواء محلي او افريقي او حتي عالمي.. حيث اننا لعبنا ثلاثة مواسم بتشكيل ثابت وبديل ليس علي مستوي الاساسي ولم يكن لنا نصيب من الاصابات عكس هذا الموسم الذي ظهرت فيه الاصابات بشكل مبالغ فيه جدا خاصة في خطي الدفاع والوسط, حيث نفتقد محمد مكي وإسلام الشاطر وأحمد سعيد اوكا واحمد كمال وهو الرباعي الاساسي.. في الوقت الذي اذا تعرض فيه اي فريق الاصابة واحدة تقوم الدنيا ولاتقعد. وأشار العشري الي ان حرس الحدود.. الي جانب الأهلي فقط لم يحصلا علي راحة طوال عامين متتالين إلا عشرة ايام فقط ولذلك فإن ضغط المباريات جعل هناك ضغوطا شديدة علي اللاعبين المستهلكين للغاية.. كما ان ادارة النادي ووعيها بأن مستوي اللاعبين في مصر متقارب ولاتوجد فروق فردية فإن هناك رفضا تاما للتعاقد مع لاعبين بشكل مبالغ فيه.. حيث يعد لاعبو حرس الحدود من أقل اللاعبين الموقعين علي عقود ومع ذلك فإن المنظومة داخل النادي تري ان الاهتمام بالناشئين والدفع بهم عن طريق الإحلال والتجديد هو اسلوب افضل لأن انتماء هؤلاء اللاعبين الصغار يكون اقوي من اللاعب الذي تشتريه ولذلك فنحن في حرس الحدود لم نتعاقد هذا العام سوي مع لاعب واحد فقط هو أحمد أبوبكر( موكشة) من الشرقية للدخان وهو صغير السن ويتناسب مع الأعمار الموجودة حاليا. ويوضح المدير الفني لحرس الحدود ان ادارة النادي ترفض بيع اللاعبين لاندية القمة وخاصة والأهلي والزمالك.. ولذلك كان قرار بيع عبدالسلام نجاح وأحمد عاصم وهاني سعيد للمصري بمبالغ كبيرة افادت خزينة النادي بلاشك.. وهو سر التمسك بأحمد عيد عبدالملك بعد ان تم اغلاق الباب امام القلعتين الحمراء والبيضاء باعتباره افضل لاعب في مصر في الوقت الحالي وحول كيفية التصدي لموسم شاق بلاعبين مازالوا عديمي الخبرة وليس لديه ايضا مخزون استراتيجي علي الدكة. أكد العشري انه يسير في اتجاهين متوازيين الاول هو الحفاظ علي مسيرة حرس الحدود محليا وافريقيا والخروج من سلسلة التعادلات الي دائرة الانتصارات والثاني هو الحفاظ علي توازن وانسجام الفريق لأن الدفع بمجموعة كبيرة دفعة واحدة يتسبب في هدم الفريق. وفي هذا السياق يرد العشري علي حسام حسن الذي ادعي انه صاحب الفضل في ان يتبع اغلب من ناد طريقة2/4/4 هذا الموسم فيقول المدير الفني للحدود وأن حسام حسن اخطأ في التقدير لأنه يعلم تماما ان حرس الحدود كان سباقا في تجربة هذه الطريقة والتمسك بها رغم الاخفاق المبدئي والسلبيات التي ظهرت في بداية التجربة وهو شيء طبيعي ولذلك أقول لحسام يركز مع فريقه افضل من اللجوء الي اشياء فرعية.