لماذا تقتحمين خلوتي؟ وتبرزين مواهبك وتلعبين دور الانثي الحالمة وتبدين في أبهي من ان تكوني في ثوب غير ثوب امرأة متفجرة الانوثة. تجتاحني المواثيق الحميمة في كل مرة تموت في المشاعر وتقنط الآمال وتغتال الاحلام ويرثيني العشاق علي عتبة مدافن الاحاسيس ليدفنواس قلبا عاني سكرات الحب واحتضار العشق وتوقف عن ضخ رحيق العطر وقطرات الحياة وتحين اللحظة التي سيواري فيها الحب إلي مثواه الأخير فتلعبين الدور الآخر وتبرزين الوجه الطفولي والجمال الآسر والحلم الوردي والأنثي الجريحة لتبعث في روح العاشق في ثوب جديد. تقلبين اوجاع الحب في قلبي ليتقلب علي كل جوانبه, تخترقين سويداءه من اقصر الطرق. وسيلتك في اجتياحي احساسي بك انثي ضعيفة من السهل احتواؤها وانت اقوي من كل هذا الهراء.. احساسك بي انني الفارس القوي المغوار وفي حقيقة الأمر انني عصفور وديع يرفرف بأجنحة الحب. وسيلة اغرائي ذكاؤك تطرب له اعماق النفس ويدق له القلب ليجثو بين يديك كالبلبل المبتل بقطرات الندي فاحتمي بين يديك الحانيتين. وسيلة اغرائك الكلمات البسيطة من القلب إلي القلب.. نظرات حانية من عين تدمع إلي عين تظمأ بالحب. ماض حافل بكل أنواع الحب المتجدد والمتلون والمتوهج لا يمسه ملل ولا تقترب منه ظنون فكيف انجو منك؟ وانا قلب مملوء بك كبير بك عظيم بك قيمته الحقيقية في الحياة كونه قريبا منك ملتصقا بك تنبعث دقائه في محيط جاذبيتك لا يستطيع الأفلات منك او الاستغناء عنك ففي بعدك يتلاشي القلب رويدا رويدا حتي يصبح لا شيء عدما وانت كل شيء وأهم شيء فأنت الحياة وقلبي يضخ الحب لتستمر الحياة. علي عصمت بنها