روت داليا علاء عبد الظاهر، ابنه اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إداره المفرقعات بالقاهرة، اللحظات التى سبقت التفجيرات التى شهدها محيط " قصر الاتحاديه" ، ونتج عنها استشهاد ضابطي شرطه، وإصابه 13 آخرين، حيث قالت داليا في تصريحات خاصه ل"بوابة الأهرام المسائي"، ان والدها تلقي بلاغا بوجود قنابل بمحيط الاتحاديه، وقام بالنزول مسرعا بعد البلاغ الذي تلقاه مباشره الي قصر الاتحاديه، وودعناه في لحظات قبل نزوله من المنزل، لأننا كنا نشعر ان هذا البلاغ مختلف عن بلاغ آخر. وأشارت إلي أن سياره والدها كانت ستنقلب به مرتين من شده السرعه علي الطريق للوصول الي قصر الاتحاديه لانه كان يسابق الزمن لاحباط المحاولة. وأضافت داليا ان والدها بمجرد وصوله الي القصر، وجد مساعده العقيد احمد العشماوى، استشهد اثناء احباط القنبلة الأولي، بينما استشهد أيضاً المقدم محمد لطفي، اثناء احباط القنبلة الثانية، بينما انفجرت القنبلة الثالثه في وجه والدي،اثناء إحباط مفعولها، ودخوله غرفه العناية المركزه في حالة حرجة. وتابعت داليا: والدي أصّر علي مشاركه المقدم محمد لطفي، عمليه احباط القنبلة، قبل استشهاده، خوفا علي المقدم لطفي، الا ان القدر شاء اثناء إحباطها بان تنفجر وتتسبب في استشهاد المقدم لطفي. وعن حاله والدها الصحية ... قالت داليا: التقرير الطبي قال: هناك تهتك كامل في مجري البول، ووجود شظايا في كافه أنحاء الجسد، وتشوهات في بعض أنحاء الجسد، وحالته حرجه. وقالت إن حالة النقيب طارق عبد الوهاب، الذي شارك العقيد احمد العشماوى، إحباط القنبلة الأولي، هي الأسوأ للغاية، حيث تم بتر ساقيه، وأصيب بتشوه في وجهه بالكامل، ويرقد فاقدا للوعي.