اختفي محمد حسام رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم عن معسكرات الحكام استعدادا للموسم الكروي الجديد هربا من المواجهة مع الحكام الغاضبين الذين تعددت أسباب غضبهم وسخطهم علي رئيس لجنتهم ما بين مجاملات في اسناد المباريات والحرص علي عدم توسيع القاعدة وظهور حكام جدد ليظل الاعتماد علي الحرس القديم من الحكام وفي الوقت الذي تجنب فيه محمد حسام المواجهة مع الحكام الساخطين توالت الأحداث المؤسفة في كل الأفواج لتعبر عن الحالة التي وصل اليها الحكام الذين لا يجدون من يدافع عن حقوقهم ففي الفوج الرابع تشاجر محمد قدورة الحكم الدولي مع أحمد فاروق اداري اللجنة وسبب المشاجرة كان سوء التغذية, حيث أعلن قدورة امام الفوج أن الاطعمة لا تليق ولا تتناسب مع الحكام. وعلت الأصوات وكاد الأمر يتطور للأسوأ لولا تدخل الحكام لفض الاشتباك بين قدورة وأحمد فاروق حيث كاد الأمر يصل لحد التشابك بالأيدي. وعلق الحكم الدولي حمدي شعبان علي الموقف قائلا إن القائمين علي اتحاد الكرة وافقوا علي المعسكر لأن تكلفة الفرد110 جنيهات فقط وأعلن ان صلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد الكرة هو المسئول عن هذا الجزء الذي لا يليق أبدا بالحكام. وفي إحدي المحاضرات التي كان يلقيها وجيه احمد وعبدالرءوف عبدالعزيز قال ناصر صادق المساعد الدولي إن أحد الحكام الدوليين الذين يديرون المباريات بكثرة ويعتبر أحد الوجوه المتكررة التي أثارت التساؤلات الموسم الماضي أكد ان أي حكم مساعد يخطئ ليست مشكلة فهناك أكثر من30 مساعد ولكن حكام الساحة لا يستطيع أحد أن يحرمهم من إدارة المباريات وتدخل عزب حجاج وقال ناصر صادق لا داعي لهذه المهاترات وهنا تدخل ياسر الجيزاوي وحمدي شعبان وعاتبا عزب حجاج الذي لم يتفوه بكلمة واحدة, وأثار عزب مشكلة أخري عندما قال لوجيه أحمد ركز في المحاضرات ولا تلتفت لهذه المهاترات.. فرد وجيه انا عارف شغلي كويس. علي جانب آخر توالي فشل الحكام في اختبارات كوبر وكان أبرز الراسبين أمس ياسر محمود ومحمد قدورة.