بيروت أ ش أ: شدد وزير الخارجية اللبناني علي الشامي علي أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إليها وعدم توطينهم في لبنان. وركز الشامي- خلال لقائه أمس مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي باتريك لوران وسفراء دول الاتحاد المعتمدين لدي لبنان- علي أولوية تنفيذ القرار1701 وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من قرية الغجر. في غضون ذلك, بحث رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة أمس مع وفد من قيادة تحالف القوي الفلسطينية في لبنان وضع الفلسطينيين وموضوع إقرار الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. ونوه الوفد بجهود السنيورة لإقرار الحقوق الفلسطينية, مؤكدا ضرورة إتمام هذه الحقوق خصوصا حق التملك والعمل في جلسة مجلس النواب المقرر عقدها في17 أغسطس المقبل. من ناحية أخري, نفي' تيار المستقبل' اللبناني صحة معلومات لصحيفة' الاخبار' اللبنانية أمس من ان جهات نافذة في التيار طلبت من قيادة حركة فتح في لبنان أو الموفدين من رام الله الي بيروت ربط عناصر وكوادر فتح من اللبنانيين بتيار المستقبل. كما نفي معلومات الصحيفة بأن النائب وليد جنبلاط ينتقد طريقة تعامل' تيار المستقبل' مع الملف الفلسطيني ويحذر من سعي مقربين من رئيس الوزراء سعد الحريري الي إقناعه بالاتكال علي مجموعات فلسطينية مسلحة لمواجهة حزب الله. كما نفي المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ما نشرته صحيفة' الاخبار' اللبنانية عن وجود علاقة وثيقة بين أحد عميلي اسرائيل العاملين في شركة الهاتف المحمول بتيار المستقبل. من ناحيته اعتبر رئيس التيار الوطني اللبناني الحر ميشال عون أن إسرائيل لن تقدم علي شن حرب علي لبنان طالما أنها لم تكن متعاملة مع أحد في الداخل. وأبدي عون- في تصريحات له أمس- مخاوفه من أن يصبح للقضاة في المحكمة الدولية نظرة سيئة مسبقا تجاه حزب الله, معتبرا أنه عندما يكون هناك معتقدات مسبقة يحصل خلل في التحقيق. علي صعيد آخر, اطلع الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس من رئيس الحكومة سعد الحريري علي تفاصيل زيارته الأخيرة لدمشق والمحادثات التي أجراها مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما أطلع الحريري الرئيس اللبناني علي محادثاته مع وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو الموجود في العاصمة السورية إضافة إلي المحادثات الوزارية والاتفاقيات التي وقعها الجانبان اللبناني والسوري. وشدد الرئيس سليمان- خلال عدد من اللقاءات التي أجراها أمس مع ميتشال عون رئيس التيار الوطني الحر ورئيس كتلة نواب المستقبل فؤاد السنيورة ورئيس كتلة حزب الله( الوفاء للمقاومة) النائب محمد زعد- علي اعتماد التهدئة في المواقف السياسية من أجل إبقاء الساحة الداخلية ضمن دائرة الاستقرار. كما أعلن وزير الدولة اللبناني جان أوجاسابيان أن لجنتين سورية ولبنانية ستجتمعان قريبا للبدء في عملية تحديد الحدود في مرحلة أولي تمهيدا للترسيم.