قال الدكتور "سعيد اللاوندي" خبير العلاقات الدولية، إن قرار سحب سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين من دولة قطر، جاء بعد تحذير العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطر في نوفمبر الماضي من دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية في الدول العربية، وبث الأكاذيب والإساءة للدول العربية ومحاربتها إعلاميا عن طريق قناة الجزيرة الخاصة بها، وللأسف قطر لم تستجب لهذا التحذير وتمادت في دعمها للأرهاب. وفي تصريح خاص ل"الأهرام المسائي" أوضح " اللاوندي" أن سحب السفراء تعد خطوة أوليه للضغط على قطر، وعلى قطر عودتها عن دعمها للإرهاب،وإلا سيلجأ مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى تبدبد عضويتها بالمجلس كخطوة ثانية للضغط، ومن الممكن أن تتصاعد الأمور إلى أكثر من ذلك ولكن هذا ناتج عن ردود الأفعال القطرية.
وأشار "سعيد" إلى أن قطر تتعامل مع الموقف بخطوات ثقيلة، لشعورها بالقوة والنفوذ لدعم الولاياتالمتحدة لها الناتج عن وجود أكبر القواعد العسكرية الأمريكية بها.
وأوضح "سعيد اللاوندي" أن بدعم قطر للإرهاب في الدول العربية تعد بذلك دولة إرهابية .