** لا أحد يشك لحظة في أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني تابع جيدا كأس العالم بجنوب إفريقيا, وأيضا لابد أن يعرف حسن شحاتة المدير الفني أن صعود منتخبنا للمركز التاسع في التصنيف العالمي هو الإنجاز, لكن الإنجاز الذي لابد أن يسعي إليه الجميع هو التأهل لمونديال2014 بالبرازيل. ** علينا أن نصحح أوضاعنا الكروية قبل أن نحلم بالتأهل لمونديال البرازيل2014. علينا بإعداد منتخب قوي ولا نعيش في حالة الاطمئنان بالفوز ببطولة أمم إفريقية ثلاث دورات متتالية, علينا بتجديد دماء منتخبنا الحالي, وأيضا نريد دوريا قويا به منافسة وغير محسوم البطل في البدايات. نريد ثورة إدارية كروية تبدأ من الجبلاية.. نريد تحكيما قويا بدلا من التحكيم السييء في الموسمين الأخيرين. نريد لاعبين عندهم طموح ورغبة وهدف لتمثيل بلادهم بدلا من اهتمامهم بالمال. بالطبع نعرف أن خمسة منتخبات إفريقية ستتأهل لمونديال البرازيل وليست ستة ونعرف أن المغرب وتونس والسنغال تستعد بقوة منذ وقت مبكر, وبدأت تلك الدول تصحيح أوضاعها الكروية, ونعرف أن غانا وكوت ديفوار يمثلان قوة رهيبة علي الساحة الإفريقية, ونعرف أن جنوب إفريقيا كونت منتخبا قويا سيكون له شأن كبير في الفترة المقبلة, ونعرف أيضا أن هناك منتخبات لا تقل قوة عما ذكر مثل بوركينا فاسو والجابون ومالي, ونعرف أيضا أن حلم المونديال لا يراودنا فقط, بل يراود كل الدول الإفريقية, ونعرف أن الإنجاز الكبير هو الوصول للمونديال. ** بداية تصحيح المنظومة الكروية مرهونة بالاهتمام بالمنتخب الأول, ثم منتخب الشباب. المنتخبان يحتاجان لمدربين كبار وليس عيبا أن نتراجع عن سياسة تصفية الحسابات أو سياسة تسديد الفواتير لأن الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي ضعيف.. والجهاز الفني لمنتخب الشباب مشغول بأمور خاصة ونحذر من الآن قبل أن ندفع الثمن ونتحسر علي عدم وجودنا مع الكبار في عالم الساحرة المستديرة. ** إذا كنا نفكر في التأهل للمونديال فعلينا نسيان أبوتريكة وبركات وجمعة وسعيد وأحمد حسن والحضري وعبدالواحد وأي لاعب تجاوز الثلاثين عاما!!