تباين أداء مؤشرات الاسهم بالبورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات أمس ختام تعاملات الاسبوع- ما بين عمليات بيع علي الاسهم القيادية والكبري دفعت مؤشراتها الرئيسية للتراجع, وبين عمليات شراء من قبل الافراد علي الاسهم الصغيرة والمتوسطة عززت من أداء مؤشراتها. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/ إيجي إكس30/ تراجعا طفيفا بلغت نسبته0.13 في المائة بعد جلسة تداولات متقلبة لأسهمه بين الارتفاع والانخفاض ليغلق عند مستوي6049.19 نقطة, في حين واصلت مؤشرات الاسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعاتها لليوم الثالث علي التوالي ليضيف مؤشر/ إيجي إكس70/ نحو0.93 في المائة إلي قيمته مسجلا94 ر581 نقطة, كما زاد مؤشر/ إيجي إكس100/ الاوسع نطاقا بنسبة0.65 في المائة إلي85 ر963 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن حالة الاندفاع التي شهدتها السوق في الايام الماضية عقب قرار تغيير رئيس البورصة بدأت تهدأ في ظل اتجاهات شرائح من المستثمرين لجني الارباح وهو ما انعكس علي أداء السوق الذي لم تتجاوز تعاملاته الاجمالية اليوم700 مليون جنيه. وأضافوا أن غياب الانباء الايجابية علي الاسهم القيادية بالسوق خيم علي أداء تلك النوعية من الاسهم لتخسر الرهان أمام الاسهم الصغيرة والمتوسطة والتي باتت فرس الرهان بالسوق في الأيام الحالية بعد عودة المضاربين إليها.وأشاروا إلي أن السوق ربما لا تزال تترقب السياسة التي سيتبعها رئيس البورصة الجديد الدكتور خالد سري صيام وهو ما سيحدد بشكل كبير إتجاهات السوق في الايام المقبلة خاصة علي صعيد سلوك المستثمرين الافراد. وقد تسلم' صيام' عمله رسميا أول من أمس كرئيس جديد للبورصة المصرية خلفا لماجد شوقي الذي انتهت رئاسته. وعلي صعيد الاسهم. سجلت أسهم شركة جلاكسو سيمثكلاين للادوية ارتفاعا بنسبة20 في المائة في أول يوم تداول لسهم بعد إيقاف استمرأكثر من7 أشهر ليصل سعر السهم إلي16.04 جنيه, وقاد معه اسهم شركة ممفيس للادوية الذي زاد بنسبة12 في المائة إلي35.54 جنيه. وتصدرت المضاربات ارتفاعات السوق أمس منها مستشفي النزهة الدولي والنشا والجلوكوز والاسكندرية الوطنية للاستثمار وأجواء مصر, وكان سهم المصرية للاتصالات المرتفع الوحيد بين الاسهم القيادية.