وفي الغربية تمثل نهايات الترع مشكلة كبيرة للمزارعين حيث إن كمية المياه التي تصل إليها قليلة للغاية ولا تكفي لري المحاصيل الزراعية, مما أدي إلي تلف آلاف الأفدنة بمختلف قري المحافظة. ويقول الحاج فاروق أبو اليزيد خليفة بقرية الجميزة إن أحواض القشاشات الرزق والمراصف والطرابيع تأثرت كثيرا بسبب عدم وجود مياه في نهايات الترع, بالإضافة إلي عدم تطهيرها بصفة دورية من جانب مديرية الري, مما أدي إلي تلف عشرات الأفدنة بالقري وخاصة المزروعة بمحاصيل الذرة والأرز والعنب, مما اضطر عددا كبيرا من المزارعين إلي اقتلاع شجيرات العنب بعد موتها بسبب قلة وندرة المياه, وعدم وجود صرف مغطي من جانب آخر. وأضاف مفيد شلبي( مزارع) أن حوض المراصف تأثر كثيرا بسبب ندرة المياه لوجود الحوض بنهاية الترع مما أدي إلي احتراق وتلف عشرات الأفدنة المنزرعة بمحاصيل الذرة والعنب وهو ما أكده مصطفي الجوهري أبو ليله من قرية ميت حواي والذي أشار إلي تلف عشرات الافدنة بأحواض القرية بسبب ندرة المياه وقلتها. وقال عدلي سبع قرية شندلات إن حوض ظهر الجبل بقرية شندلات تأثر كثيرا بعدم وجود المياه وقلتها بسبب وجودها في نهايات الترع وتهالك قنطرة الري بين قريتي شندلات والجميزة بترعة القرشية مما أدي إلي تلف المحاصيل الزراعية بالمحافظة وطالب عبد الحميد علي بسرعة تطوير قنطرة الري بشندلات بعد أن تم اعتماد1.5 مليون جنيه تقريبا لتطويرها حتي يتم تنظيم المياه وتوزيعها علي جميع القري بالتساوي, وطالب حمودة أحمد دبور من قرية البندرة مديرية الري بسرعة تطهير جميع الترع بمختلف أنحاء المحافظة وخاصة في نهايات الترع التي تندر بها كمية المياه