احتدم الصراع بين7 وكلاء للجامعات الأجنبية في جامعات القاهرة وعين شمس والسويس علي اصطياد الطلاب المصريين والعرب راغبي الحصول علي درجتي الدكتوراه والماجستير المهنيتين ويتشصدر الوكلاء في مصر وكيل لجامعة ناريكا اليابانية التي أعطت توكيلها لرجل أعمال مصري, وقام بإنشاء أول مركز تعليمي للحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه اليابانية مقابل7 آلاف و500 دولار في مدة دراسية لا تتجاوز3 سنوات ويحصل علي50% من المبالغ التي يدفعها الطلاب. وزادت أجواء المنافسة بين الوكلاء بعد تجدد أزمة الدبلومة المهنية التي وقعت جامعة عين شمس اتفاقا مع جامعة ايم ويست بروك الأمريكية اتفاقا بشأنها, وتبرأ منها الدكتور أحمد الصفتي المسئول عن الجامعة الأمريكية المذكورة بالشرق الزوسط, وقال إن جامعته غير معترف بها من المجلس الأعلي للجامعات بل ونفي وجود الاتفاقية. وحصل الأهرام المسائي علي معلومات تؤكد أن الجامعة الأجنبية تقدم مناهجها الدراسية في كتب وشرايط وسيديهات ويقوم أساتذة مصريون بشرح تلك المناهج في ساعات معتمدة تحددها كل جامعة, ويشترط أن تكون درجتا الدكتوراه والماجستير مهنيتين لا تؤهلن صاحبها للعمل الأكاديمي. وأكد مصدر مسئول أن الطلاب الذين التحقوا بتلك الجامعات يعيشون في حالة من القلق والذعر مما دفع الوكلاء إلي عقد اجتماعات مع الطلاب أكدوا خلالها أنهم يضمنون للطلاب الحصول علي شهادات معتمدة وموثقة لشروط التوكيل الأجنبي. وكشف عن أن بعض تلك الجامعات غير معترف بها في بلادها ومنها ويست بروك وأن بعض راغبي الربح السريع استغلوا تلك التوكيلات في الحصول علي مبالغ كبيرة مقابل شهادات التعليم عن بعد. وأوضح الدكتور جمال سامي المسئول عن قطاع التسويق لجامعة إيم ويست بروك الأمريكية بجامعة عين شمس أن الدراسة تتم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وأن جامعة عين شمس حصلت علي أكبر عدد من طلاب الماجستير والدكتوراه المهنية وأنها تواجه منافسة شرسة من جامعات حكومية أخري, وأكد أن المصاريف الدراسية للحصول علي الدرجة العلمية بدأت ب18 ألف جنيه وأنها وصلت إلي24 ألف جنيه خلال عامين يتم دفعها علي ثلاثة أقساط, مشيرا إلي أن هذا النوع من التعليم يقبل عليه العاملون في الهيئات الحكومية الكبيرة والمؤسسات البنكية, وأكد أنه بالنسبة لجامعة عين شمس فإن درجة الدكتوراه والماجستير التي تمنحها في إدارة الأعمال يتم منحها في جامعة آيم ويست بروك وأنه يتم تنفيذ البرنامج مع الجامعة الأجنبية في مركز تسويق الخدمات بجامعة عين شمس باعتبار الدراسة منحة أجنبية. من جهته قال د.فاروق عبدالقادر رئيس جامعة قناة السويس السابق ومساعد وزير التعليم للجودة السابق ورئيس جامعة سينا الخاصة الحالي إنه لا يليق بجامعة عريقة كجامعة عين شمس أن تقع في هذا الفخ لأن الجامعة الحكومية مستقلة في قراراتها ولا يمكن أن تتعامل مع الجامعات من خلال ما يسمي بالوكيل, وقال إن الاتفاق يتم بين إدارة الجامعتين مباشرة مع تبادل الزيارات بين الجانبين. وأوضح أن مجال التعليم لا يمكن التعامل فيه بطريقة الوكيل كوكلاء السيارات والأجهزة الكهربائية, مؤكدا أن الجامعات الخاصة فقط هي التي عليها رقابة في توقيع اتفاقيات التعاون والتبادل العلمي من الجانب الأجنبي. أما الجامعات الحكومية فلديها الحرية الكاملة في ذلك.