بدأت إدارة حدائق القبة التعليمية تنفيذ تجربة جديدة لرفع مستوي القراءة والكتابة لدي طلاب المدارس الابتدائية في9 مدارس من خلال عينة منتقاة من الموجهين والمعلمين اضافة إلي مشاركة نخبة من مديري المدارس ويشارك في التجرية مجموعة من الاخصائيين للمتابعة ويقوم موجهو اللغة العربية بالاشراف علي المدارس مع صرف حافز يومي من الأدوات المدرسية والحلوي والوجبات علي الطلاب لتشجيعهم. واشار عمر إسماعيل موجه اللغة العربية بالإدارة إلي اهتمام الإدارة بالعمل وحرص التوجيه علي رفع مستوي الطلاب خلال العام الدراسي. وأكد عبد الباسط صادق موجه اللغة العربية والمتابع للبرنامج من قبل الإدارة اعداد البرنامج وعرضه علي الموجهين العموم بالمديرية وان الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم شجع المشروع بالتأكيد علي ان المعلم ليس موظفا عاديا ولكنه صاحب رسالة وهناك من غفل عن هذه الرسالة من جهة نظره. وأوضح ان الإدارة قامت بعمل اختبار تشخيصي أول يوم للوقوف علي مستوي كل طالب وتقسيمهم بعد ذلك إلي مستويين الأول يتعلم فيه الطالب الحروف, والثاني للكلمات ومهارات اللغة. وأوضح ان كل مستوي له مراحله ويتم اختبار الطالب في نهاية كل مرحلة أسبوعيا مع اختبار ختامي في نهاية البرنامج وتم عرضه علي عبد القادر محمد عبد القادر مستشار اللغة العربية بالوزارة ووافق عليه واوصي بوضع خطة مستقبلية يتم فيها وضع معايير لاختيار معلم الصف الأول الابتدائي حتي نتجنب الامية في الصفوف العليا ونتوقع الخير الكثير في المستقبل إن شاء الله. أضاف عبد الرازق رمضان موجه اللغة العربية والمتابع للمشروع انه من خلال الاختبار التشخيصي في الأسبوعين الثاني والثالث تبين ان هناك تقدما ملحوظا في مستوي الطلاب وقال هذا البرنامج يرجع إلي جدية العاملين الذين يحرصون علي نجاح هذا المشروع القومي. وأشار جمال سليمان موجه اللغة العربية بالإدارة والمتابع للمشروع إلي ان تنفيذ البرنامج بدأ منذ7 يونيو الحالي وينتهي في6 الشهر المقبل موضحا ان هذه التجربة الفريدة من نوعها قد أكدت ان العنصر المصري القائم علي هذا المشروع الذي ينفذ في مدارس النقراشي الابتدائية وبها خمسة فصول ومدرسة الشهداء وبها ثلاثة فصول والريحاني وبها فصلان والفتح وبها فصلان ومدرسة المؤسسة وبها فصل واحد وحدائق القبة وبها فصل والطلائع وبها ثلاثة فصول وحافظ إبراهيم وبها فصلان والنصر بها فصلان. وأكدت مني عطية مدرسة اول اللغة العربية انها قامت بتطبيق البرنامج وتنفيذه بالمرحلة الاعدادية للضعاف وقد رحب أولياء الأمور به حتي ان البعض جاء بالكبار من أولياء الأمور لمحو اميتهم.