عندما تطأ قدماك قرية الجبلاو احدي قري قنا التي تحولت لمقالب كبيرة من المخلفات التي تنبعث منها ادخنة خطيرة تختلط بالهواء النقي ومياه صرف صحي تجول بالشوارع لتلقي بسمومها لتصيب المواطن بالامراض ونقص حاد في الخدمات الصحية وتدهور شبكات واسلاك الكهرباء .يشير لنا محمد عباس امين الوحدة الحزبية بالجبلاو الي معاناة الاهالي داخل الوحدات الصحية وان جميع الوحدات الصحية بالقرية لا توجد بها اجهزة اشعة لتسهل علي المواطنين المشقة وقصر في عدم وجود الادوية اللازمة لعلاج الحالات اليومية ويقول عباس نطالب الدكتور وكيل وزارة الصحة بضرورة توفير دار ولادة بالوحدة الصحية للحفاظ علي ارواح الامهات الحوامل لما تعانيه القرية من صعوبة نقل الحوامل الي اقرب دار, ويرد عبد الرحيم عباس عضو مجلس محلي مركز قنا ان ما يحدث غير ادمي بعد اقامة مصنع لتدوير القمامة بالجبلاو ادي الي تراكم تلال المخلفات في الشوارع وقربها من المناطق العمرانية مما ينبعث بسببه ادخنة خطيرة, الامر الذي اصاب عددا كبيرا من الاهالي بالامراض الصدرية والاصابة بالاختناق وافاد بانه تمت مخاطبة السيد رئيس المدينة الذي افاد بانه تم استبدال المكان وبالرغم من ذلك لم يتحرك المسئولون لانقاذ الاهالي من شبح الموت وكأنهم ينتظرون الاختناق والاصابة بالامراض الخطيرة حتي يتحركوا.ويفيد محمود مشابط وكيل المجلس المحلي لمركز قنا بانتشار الحيوانات الضالة داخل الغابة الشجرية وتقوم تلك الحيوانات بالبحث عن المخلفات الموجودة بمنطقة السلخانة وحفاظا علي ارواح الاهالي لابد من ايجاد بديل لتلك الغابة لحماية الاهالي والطلاب من الحيوانات الضالة ويؤكد عبد العال محمد عبد العال رئيس المجلس الشعبي المحلي بالجبلاو وانتشار الاوبئة والناموس بشكل غريب والسبب عدم تطهير الترع والاحواض داخل محطة الصرف الصحي ورشح المياه وتسربها من المدخل الرئيسي للمحطة والمدينة الصناعية بالمرحلة الاولي والثانية.الامر الذي اصبح ينزعج منه الاهالي وافاد السيد رئيس المجلس بناء علي شكوي المواطنين والمجتمعات الصناعية بأنه تم البدء في ايجار مكان لمحطة الصرف بقرار رئيس الجمهورية وقرار السيد/ المحافظ بتوفير مكان ولابد علي العاملين بمحطة الصرف الصحي من تطهير القمامة بداخل الاحواض حتي تمنع الرشح بالشوارع وسرعة الانتهاء من احواض التنقية التي تعمل علي ري4195 فدانا بالمزرعة الخشبية من خلال مرشح مياه الصرف.